سؤال واحد على كل شفة ولسان في لبنان: أين ستكون الضربة الإسرائيلية؟ ومتى؟
صدى وادي التيم – أمن وقضاء /
صحيح أن مجرد السؤال يُحدِث بلبلة، وأن البلبلة مؤذية لموسم السياحة، لكنَّ واقع الأمور أبعد من بلبلة، فإسرائيل أعلنت أنها سترد، والحكومة اللبنانية تبلغت عبر قنوات دبلوماسية أن الرد جدي، والمؤشرات إلى تفادي الأسواء عكستها بيانات شركات الطيران الأجنبية التي علقت رحلاتها إلى بيروت، كذلك عكستها الجداول الجديدة لطيران الشرق الأوسط.
المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي يقول: لإسرائيل كل الحق في الرد على هجوم حزب الله، ولكن لا أحد يريد حربا شاملة.
إسرائيل تتحدث عن أن الرد سيكون “محدودا لكنه ذو مغزى”، وتفصِّل أن خيارات الرد تتراوح من هجوم محدود إلى ضرب مستودعات أسلحة حزب الله واستهداف قادة كبار لديه.
بالتزامن مع هذه المعلومات، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد زيارته قرية مجدل شمس إن إسرائيل لن تسمح ولا يمكنها السماح بمرور ما حدث، إنَّ “ردنا قادم وسيكون قاسيا”.
كذلك، فإن وزير الدفاع يوآف غالانت زار مجدل شمس، ومن هناك أطلق تهديدات ضد ايران وحزب الله.
في مباحثات روما بشأن ملف الأسرى، يبدو أن الأمور عادت إلى المربع الأول، فحماس اتهمت نتنياهو بعرقلة وقف اطلاق النار من خلال إضافة شروط ومطالب جديدة إلى مقترح التهدئة.
البداية، من مضاعفات التهديد الإسرائيلي على رحلات الطيران وحركة مطار بيروت.