جنرال طيّار يفتح “الصندوق الأسود” لـ طائرة رئيسي: كلام خطير عن “قاتلي الرئيس” وطريقة التنفيذ!
صدى وادي التيم – أمن وقضاء /
رأى العميد الطيار اندريه أبو معشر أنه لا يمكن إستباق التحقيق في مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان فالتحقيق وحده يحدد الأسباب الحقيقية وراء حادثة تحطم المروحية وما نقوم به هو مجرد طرح تساؤلات تحتاج إلى اجوبة”. وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال بو معشر: “غالبًا ما ترتبط أحداث الطيران بالعامل البشري وقدرة الطيار على التحكم بالطائرة لحظة الهبوط وهناك ثلاث فرضيات قد تسبب الحادث، سوء الأحوال الجوية، عطل فني أو تخريبي وقوة قاهرة “. وإعتبر أن “موضوع التأخر في تحديد موقع تحطم الطائرة يطرح العديد من التساؤلات، فالطوافة تأخذ الإذن قبل الإقلاع حيث يحدد مسارها وزمن إقلاعها ووصولها وتكون على إتصال دائم مع مركز القيادة، ويجب البحث عمن أعطى الإذن للطائرة بالتحليق فوق منطقة عالية الخطورة من دون إستباق إمكانية حصول اي حادث”. ولفت إلى أن “الطائرة هي من صنع إيطالي أميركي مشترك وقطع غيارها موجودة في الأسواق وتحميل مسؤولية الحادثة للمقاطعة الأميركية كلام ليس بمحله فهي إما جاهزة للإقلاع أم لا”. وكشف أنه “لا يمكن أن تهبط المروحية وتتحطم بهذه الطريقة إلاّ في حالة توقف المراوح الرئيسية أما التشويش فيمكن تلافيه، قد يكون الطيار قد قام بمناورة خاطئة ادت إلى تحطم الطائرة، والمستغرب هو عدم التمكن من تحديد موقع الحادث علمًا أن الطائرة عادة تكون مجهزة باجهزة تحدد مكانها في حال الإرتطام غير ان التواصل بين اجهزة الرادار والطوافة لم يُفعّل وقد يكون هناك قرار من الطيار بذلك لعدم تحديد مسار الرحلة ولكن هذا خطأ “. وأشار إلى أن “المنطقة التي سقطت فيها المروحية خطرة من الناحية الجيواستراتيجية خصوصًا في ظل التهديدات الاسرائيلية، وكان يجب أن يكون الرصد في هذه المنطقة عالٍ جدًا إذ لطائرة الرئيس اولوية مطلقة تبدا قبل تنفيذ المهمة وتستمر إلى ما بعدها، وتكون القوات الجوية متأهبة، وبالتالي رمزية الرئيس ورمزية دولته لم تكن على مستوى الحدث ما يفتح الباب واسعًا امام التساؤلات”. وختم بو معشر مشددًا على أن “كل من له علاقة بهذه الرحلة يجب أن يحاسب وإن كان هناك تعمد إسقاط يجب ان يظهر ذلك إذ لا يمكن إسقاط الطوافة بهذا الشكل إلاَ بصاروخ، والغريب ايضًا ان الدولة الإيرانية مع كل ما تملكه من تكنولوجيا لا تملك طائرات ذات رؤية ليلية وعندما سقطت الطوافة كان على إحدى الطائرتين المرافقتين البقاء فوق منطقة السقوط في حين تذهب الثانية لطلب النجد، وحتى لو اعلنت إيران أن هذا الحادث عرضي لا يمكن إغفال دور الموساد حتى التيقن فعلاً ان لا دور لإسرائيل بذلك”.