زيت الزيتون البكر الممتاز اللبناني بين أفضل عشرة رياديّين عالميًّا
صدى وادي التيم-لبنانيات/
وصلت علامة “بستان الزيتون” الجنوبية إلى العالمية بجائزتين استثنائيّتين: جائزة الجودة كأفضل عشرة منتجين لزيت الزيتون البكر الممتاز المحدود الإنتاجية (Top 10 EVOO Limited Production Award) في المسابقة العالميّة (EVOOLEUM Awards 2024)، وجائزة (of the year 2023 EVOOWR) كأفضل المنتجين اللبنانيين للعام 2023 لزيت الزيتون البكر الممتاز ضمن التصنيف العالمي (Extra Virgin Olive Oil World Ranking -EVOOWR).
وقد فاز “بستان الزيتون” بجائزة (EVOOLEUM Awards 2024)، عن فئة زيت الزيتون “إترانا (Itrana)” وبذلك أُدرج في المرجع والدليل العالميEVOOLEUM 2024 لقائمة أفضل مئة منتج حول العالم الذي تنشره حصريًّا “ميركاسية (Mercacei)”، المجلة الإسبانية المتخصّصة في شؤون زراعة وصناعة الزيتون العالمية والمعتمدة من الجمعية الإسبانية لزراعة أشجار الزيتون (AEMO).و كان قد أُدرج ضمن التصنيف العالمي (EVOOWR) منذ العام 2018.
إنجازٌ نوعيّ إضافيّ وضع لبنان على خارطة التصنيف العالمي بين 37 دولة من أكبر الدول المنتجة لأجود أنواع زيت الزيتون البكر الممتاز، وذلك بفضل سلسلة الجوائز العالميّة التي أحرزها ضمن أربع مسابقات شديدة التنافسية. فكان أن شملت إلى جانب جائزة 2024 EVOOLEUM Awards المنظمة في إسبانيا، ثلاث جوائز ذهبيّة عالميّة للعام 2023، بينها جائزة NYIOOC 2023 العالمية الشهيرة لجودة زيت الزيتون في ولاية نيويورك الأميركية، إلى جانب2023 OLIVE JAPAN المسابقة الدولية لزيت الزيتون البكر الممتاز في طوكيو – اليابان، بالإضافة إلى مسابقةEVO- IOOC 2023 الدولية لزيت الزيتون البكر الممتاز في إيطاليا.
مشنتف
وقال صاحب “بستان الزيتون” المهندس وليد مشنتف: “حقّقنا بفضل التزامنا بالجودة والنوعيّة وامتثالنا للمعايير المعتمدة، جائزة إضافيّة وتصنيفًا عالميًّا جديدًا في أقل من سنة على الجوائز الذهبيّة السابقة. الأمر الذي يدفعنا إلى الاعتزاز بزيت الزيتون اللبناني وبالدور الريادي الذي يحتلّه لبنان في قطاع حيوي واعد. فقد ساهمنا على مرّ السنين إلى جانب عددٍ من المنتجين اللبنانيّين، في خلق قطاع اقتصاديّ منتج وتحفيز روحيّة التنافس على الصعيد الوطني، كما وبلورة الإمكانيّات والمعرفة والخبرات، بالإضافة إلى ابتكار الركائز الحيويّة لتطوير إنتاج زيت الزيتون البكر الممتاز في لبنان. ولم تُثننا يومًا الأزمات المتتالية والتحديات وغياب الدعم والتدهور المعيشي وتداعيات التغير المناخي، عن صون روحيّة هذا القطاع والحفاظ على إرثه الثقافي وقيمته الاقتصادية”.
تابع: “لم يكن موسم الحصاد هذه السنة بالسهل، حيث اضطررنا للعمل بعكس الظروف القسرية التي فرضت نفسها، سواء العوامل الأمنيّة أو المناخيّة والاقتصاديّة، والتي فاقمت من الصعوبات، لكنّنا واصلنا إصرارنا على حصاد الموسم من أجل الحفاظ على مكانة لبنان التنافسية المستحقة على الساحة العالمية بين أفضل منتجي زيت الزيتون البكر الممتاز”.
ختم “تمسّكنا منذ نشأتنا بأحقيّة النوعيّة كقيمة ثابتة ولو على حساب الكميّة، فضمان الجودة يستدعي مراحل محدّدة ومعايير أساسيّة في الإنتاج، لا يمكن المساومة عليها، تمامًا كما الحفاظ على آلية العمل التي تدمج بين الإرث والحداثة، لضمان أعلى معايير الجودة والسلامة”.