طلال أرسلان يكشف تفاصيل بملف مقتل الشاب علاء أبي فرج
كشف وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال طلال أرسلان، في مقابلة خاصة على قناة “الجديد” مع الزميل جورج صليبي، تفاصيل متعلقة بحادثة الشويفات، التي اسفرت عن مقتل الشاب علاء ابي فرج بعد الإنتخابات النيابية، حيث اوضح انّه تم إستهدافه إعلامياً قبل الحادثة، وقضائياً بعدها.
وتحدث أرسلان عن لقاء جمعه بالقاضية غادة عون، وقال انها كشفت له عن سريّة التحقيقات واخبرته انّ هناك فيديو لحادثة الشويفات وأنّ المتهم أمين السوقي والمدعى عليهم السبعة قد ظهروا فعلاً في الفيديو المذكور، لافتاً الى أنّه سألها ما إذا كانت هي بنفسها قد رأت الفيديو، فأجابت عندها بالنفي.
وتسائل أرسلان: “إذا كان هناك واحد من الشبان الثمانية قد أطلق الـ أر بي جي، فكيف تدعي القاضية على ثماني شبان؟”.
وقال إنّه وبعد تحويل الملف الى القاضي نقولا منصور، تواصل مع المحامي أكرم عازوري ليتفاجئ بعد 43 يوماً بأنّ ليس هناك اي ملف للأدلة الجنائية في الملف القضائي، مشيراً الى انّ هناك رئيس قلم في بعبدا كان قد أخفى الملف الجنائي عن قاضي التحقيق.
وبعد انقضاء 51 يوماً على الحادثة، تبيّن وبحسب أرسلان انّ ليس هناك تقريراً للطبيب الشرعي، الذي اعترف عند إستدعائه للتحقيق بأنّه لم يكشف على الجثة في مكان الجريمة، بل كشف عليها في مستشفى بعبدا بعد ثلاث ساعات من الحادث.
وشدّد أرسلان على انّ المسؤول عن هذه الجريمة هو من حرّض في الإعلام قبل يوم من وقوعها، ومن أطلق الرصاص على السرايا الأرسلانية في الشويفات وأمام محطة الوقود.