عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب المنتخب الدكتور علي فياض يستقبل التهاني في بلدة الخيام

 

 

الين سمعان مرجعيون

“النتيجة الانتخابية باهرة وكبيرة وفاقت المتوقع، هذا يرتب واجبات ومسؤوليات استثنائية تجاه أهل المنطقة،و سوف نكون بالموقع الحاضر دائماً لخدمة الناس، الانتخابات انتهت ونعتبر ان واجباتنا تجاه كل أهالي المنطقة بمعزل عن انتماءاتهم المذهبية اوالسياسية. نحن معنيون بالمنطقة بكافة مكوناتها دون استثناء. هي منطقة تعايش وأولوياتنا ان نحافظ على هذا التعايش، المنطقة فيها ميزات تفاعلية على المستوى الانمائي يجب ان نستفيد منها للبناء عليها، وللعمل معاً على تنمية المنطقة، ودفعها الى الامام.
وبإمكاننا ان نقوم بأشياء كثيرة تجاه المنطقة، فهي منطقة غنية بالمياه، ويجب ان نستفيد منها ولتوثيق الكفاية في حاجات الناس، وهذه من أولويات اهتماماتي. المنطقة على المستوى الزراعي ناهضة، ان في ما يتعلق بالزيتون او في ما يتعلق بالأشجار المثمرة في منطقة الوزاني، وسوف أتعاون مع وزارة الزراعة لرعاية خاصة للمنطقة على المستوى الزراعي. وسوف نستكمل كل المشاريع التي انطلقت على مستوى البنية التحتية وهي مشاريع استراتيجية وكبيرة ، من قناة 800 ( مشروع الليطاني)، الى اتوستراد كفررمان مرجعيون الى محمية وادي الحجير، الى تنظيف نهر الليطاني، الى استكمال شبكة الطرقات والاوتوسترادات،
الى محطات تكرير المياه المبتذلة، كل ذلك من المشاريع التي يجب ان نستكملها بكل اهتمام. ”

جاء ذلك خلال حفل استقبال المهنئين الذي أقامه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب المنتخب الدكتور علي فياض، في قاعة أكرم حمود- بلدة الخيام.

وأضاف ” بالاضافة الى كل ذلك، هذه المنطقة هي منطقة مقاومة، الناس بالتصويت قالت نعم للمقاومة، وارتفاع نسبة التصويت في المنطقة إنما يؤكد من حيث الدلالة على ان تيار المقاومة الى مزيد من النمو والتقدم، وهذا معطى يجب ان يقرأ جيداً .
“على مستوى الوطني العام، الاولوية للاستقرار الداخلي لتفعيل عمل المؤسسات، ولتشكيل عاجل للحكومة، ونحن امام خريطة نيابية جديدة ستترك تأثيراتها على كل الواقع السياسي وعلى الحياة السياسية. والأهم في كل ذلك، كيف نتعاون جميعاً لحماية البلد من المخاطر على المستوى الإقليمي وتفعيل المؤسسات، لوضع حد للفساد ولوضع الأزمة الاقتصادية على سكة المعالجة. هذه هي التحديات الكبرى على المستوى الداخلي.”
واختتم :” ما حصل في سوريا له نتائج عديدة لكن احدى اكبر نتائجه هو ان العدو الاسرائيلي غير جاهز للحرب.”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى