بيان صادر عن اجتماع عام لأهالي الجولان السوري المحتل

صدى وادي التيم-متفرقات/

وردتنا من الأهل الميامين في قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، نسخة من بيان اجتماع شعبي عام للقرى السورية الربع المحتلة، قرّر إنذارَ من يخضعون للخدمة الإلزامية او للتطوع في عصابات جيش الاحتلال، مهلة أسبوع لمغاتدرته، وإلا تبرؤ أسرهم منهم، او شمول العقوبة عليهم وعلى أسرهم، ومنعم من ارتياد الأماكن العامة..

وجاء في البيان:

“بيان صادر عن اجتماع عام لأهالي الجولان السوري المحتل

في مقام سيّدنا أبي ذرّ الغفاريّ عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

استمراراً لتاريخ الجولان الوطني وحفاظاً على إرث الآباء والأجداد، وحمايةً لذاتنا وهويتنا الوطنية عُقد مساء اليوم (الأربعاء) ١٤ شباط، ذكرى الإضراب المجيد، اجتماع جماهيري شامل ضمّ كافة شرائح المجتمع من القرى الأربع.

أجمع الحاضرون، على رفض مشاريع الأسرلة وعلى رأسها تطوّع أفرادٍ قلائل في صفوف جيش الاحتلال وأذرعه، الأمر الذي يمسّ صميم وجودنا وهويتنا السورية في الجولان المحتل، وتمّ اتخاذ قراراتٍ صارمةٍ بهذا الخصوص تتمثل بـ:

أولاً: إننا نعتبر كافة المتورطين في مشروع التجنيد، وحمل السلاح وارتداء زي العدو، مغرّراً بهم، وندعوهم إلى التراجع وإعلان العودة إلى مجتمعهم خلال مدّة لا تتجاوز الأسبوع من يومنا هذا.

ثانياً: نعلن رفضنا التام وتبرؤنا من كل من تسوّل له نفسه خيانة أهله وتاريخه، والانخراط في مشاريع مدمّرة لمجتمعنا وإرثه الكريم.

ثالثاً: نعلن الحرم الديني والمقاطعة الاجتماعية لكل المتورّطين بهذا المشروع الأثيم المتمثل بقبول التطوّع في جيش العدو المحتل وأذرعه.

رابعاً: قرار المقاطعة والحرم الدينيّ يطال المتورّط نفسه، وكل أفراد أسرته، ما لم يبادروا لرفض سلوكه والتبرؤ منه علانية. 

خامساً: نعلن إغلاق بيوت ومراكز الشعب في وجوههم، وتحريم المشاركة في جنازاتهم، أو الصلاة على قتلاهم، أو دفنهم في مدافننا.

سادساً: إننا نرفض أن يقوم أيّ من هؤلاء الأفراد المتورطين في خيانة مجتمعهم وأهلهم، أن يأخذوا أي دور تربويّ في مدارسنا، مدرّسين أو حراساً أو عاملين.

ختاماً، إننا مصرّون على اجتثاث كافة نماذج هذه الظاهرة المدمرة من مجتمعنا، وعدم القبول بها حاضراً ومستقبلاً، وذلك تماشياً مع روح وبنود الوثيقة الوطنية التي تجسّد انتماءنا وهويتنا السورية، حفاظاً على إرثنا الوطني وعلى مستقبلٍ آمنٍ لأبنائنا من الجيل الشاب.

الهيئة الدينية والزمنية

في الجولان السوري المحتل

14/2/2024″.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى