لماذا يتوقف الشخص عن الشعور بالفرح؟
ووفقا للطبيبة، تختفي النشوة عندما تتشطر هذه الهرمونات. وللشعور بـ “الفرح” مرة أخرى، يحاول الدماغ الحصول على هذه المواد الكيميائية، ولكن ليس بأفضل الطرق في كثير من الأحيان: مشاهدة البرامج التلفزيونية، تناول الحلويات، شرب الكحول وغيرها، ما يؤدي بالنتيجة إلى تتطورها إلى عادات سيئة.
ولكن يمكن “توفير” هذه الهرمونات بطرق أخرى.
وتقول: “يجب أن يتعلم الشخص الاحتفال بأي انتصار يحققه. وأن يقول لنفسه “نعم، لقد فعلت ذلك” لأنه حتى أصغر الإنجازات تستحق الاهتمام كل يوم. ويجب أن يتحرك الشخص نحو هدفه الكبير بخطوات صغيرة. وبعد ذلك، بدلا من اليأس والمماطلة، سيشعر بفرحة صغيرة مع كل خطوة. وتكفي لتحقيق ذلك فقط 10 دقائق في اليوم”.
ووفقا لها، يجب الثقة بالناس. وإذا ظهرت صعوبة يجب أن يبدأ الشخص بطرح سؤال بسيط أو طلب شيء ما. وبالطبع يجب أن يكون هو نفسه موضع ثقة، مشيرة إلى أن الأكسيتوسين له تأثير موجه بنفس القدر في سلسلة الروابط الاجتماعية.
وبالإضافة إلى هذا يجب أن يفتخر بإنجازاته وبمكانته الاجتماعية. وعموما إذا كان الشخص يرغب بإدراج “السعادة” في حياته، فسوف يجد الدماغ ما يوفرها له.