عادات غذائية سيئة تؤدي إلى الكرش
صدى وادي التيم-طب وصحة/
الأعضاء الداخلية الموجودة في البطن، كما أيضا تؤثر على الشرايين والأوعية الدموية، ما يتسبب في تعرض أصحابها للعديد من الأضرار، وتؤثر بعض العادات السيئة قبل النوم سلباً على حجم البطن، ويعتبر كثير من خبراء التغذية أن هناك بعض العادات الليلية التي من شأنها أن تزيد من دهون البطن.
ووفقاً لما ذكرته مجلة “طب النوم الإكلينيكي” التابعة للأكاديمية الأميركية لطب النوم ، بأن هناك 5 عادات ليلية لا تقترب منها، حتى لا يزداد حجم البطن ” الكرش ” إلى الحد المرضي، الذي قد يسبب مخاطر وأضرار صحية، وهي ” شرب اللبن ” ، ” تصفح مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مستمر ودائم “، تناول الكافيين بكميات كبيرة،
شرب اللبن
يستمتع بعض الناس بالحليب الدافئ ليلاً لمساعدتهم على النوم. لا عجب، لأن هذا المشروب مليء “بالتريبتوفان”، وهو حمض أميني يمكن أن يساعدك على الاسترخاء والشعور بالتحسن، لكن السيئ في الأمر أن السعرات الحرارية الزائدة في اللبن لا تفيد محيط الخصر لديك.
ويحذر كل من” ليسلي” و”تامي لاكتوس”، وهما شقيقتان خبيرتان في التغذية يقدمان مبادرة بعنوان «نيترشن توينز»، من أنك إذا بدأت في شرب ما يقارب من 300 غرام قبل النوم كل ليلة، ولم تغير أي شيء آخر في نظامك الغذائي، فستكسب 5 كيلوغرامات (12 رطلاً) على مدار ستة أشهر، والبطن من الأماكن الأكثر شيوعاً لرؤيتها. إذا اخترت الحليب الخالي من الدسم، فستستمر في اكتساب أكثر من 3 كيلوغرامات (ستة أرطال) على مدار ستة أشهر.
تصفح مواقع التواصل
التصفح في الهاتف من خلال مواقع التواصل الاجتماعي يزيد من دهون البطن، وذلك لأن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف المحمولة وأجهزة الكومبيوتر، يثبط “الميلاتونين” ويعطل إيقاع الساعة البيولوجية والنوم الجيد ليلاً، وعندما لا ننام بشكل سليم، فإن الدماغ يحتاج إلى الطاقة ويشتهي السكر، ومن السهل أن ينتهي بك الأمر بالإفراط في تناول الأطعمة المحلاة في محاولة لإبقاء الدماغ مستيقظاً. أيضاً، من دون نوم كافٍ، تتأثر الهرمونات، مما يجعل من الصعب الحفاظ على التمثيل الغذائي، وتقوية الأنسجة العضلية الهزيلة، وتسهيل اكتساب الدهون في الجسم.
تناول الكافيين
يمكن أن يجعل تناول فنجان قهوة في وقت متأخر جداً من اليوم أن يبقيك مستيقظاً في الليل. وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة طب النوم الإكلينيكي، فإن تناول الكافيين قبل النوم بست ساعات يمكن أن يفسد الأمور حقاً، ويحدث فوضى في نوم الليل المريح. هذا صحيح ليس فقط لأنماط نومك ولكن أيضاً عندما يتعلق الأمر بزيادة الوزن. ذكرت دورية للصحة في جامعة هارفارد أن نقص النوم مرتبط بزيادة مستويات هرمون الغريلين الذي يجعلك أكثر جوعاً، ويمكن أن يساهم في زيادة الوزن.
مشاهدة التلفزيون لوقت متأخر
البقاء لوقت متأخر لمشاهدة التلفزيون يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية، وتربط دراسات بين كمية التعرض للتلفزيون وبين استهلاك سعرات حرارية أعلى من المعتاد ونظام غذائي سيئ، كما أن الإعلانات قد تعزز من إغراء الرغبة في تناول الوجبات غير الصحية.
تناول وجبة قبل النوم
ويعد تناول الطعام في وقت قريب جداً من وقت النوم أمراً محظوراً. من الناحية المثالية، يجب أن تأكل وجبتك الأخيرة في اليوم قبل النوم بثلاث ساعات أو أكثر، لأنه «عندما ننام، نوقف عملية الهضم، وإذا كان هناك طعام يحتاج إلى الهضم في الأمعاء، فإنه يحول انتباه الجسم بعيداً عن شفاء الجسم واسترخائه الذي يحدث خلال النوم، لأنه يركز على هضم الطعام. ويمكن أن ينتهي الأمر بدهون البطن».
تكشف الأبحاث أن تناول وجبة في وقت متأخر جداً يفسد الإيقاع اليومي، ويؤثر سلباً على تنظيم نسبة السكر في الدم والتمثيل الغذائي للدهون. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول وجبة كبيرة في وقت قريب من وقت النوم يمكن أن يؤدي إلى حرقة المعدة وعسر الهضم، ويمكن أن يؤدي هذا أيضاً إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل غير صحي وتناول أكثر مما كنت تخطط له في اليوم التالي.