بالأسماء: تشكيلات ضباط قوى الأمن
صدى وادي التيم-لبنانيات/
أصدر مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان أمس الخميس، أمراً تم بموجبه فصل 127 ضابطاً في قوى الأمن الداخلي من دون المرور في مجلس القيادة، وهو تدبير مخالف نظراً للعدد الكبير من الضباط المشمولين، ويستند عثمان في أوامر الفصل هذه ضرورة ملء الشواغر بعد إحالة عدد من الضباط الى التقاعد.
وكان “ليبانون ديبايت” قد أشار أول أمس إلى ملء الشغور في مركزين يعودان عرفاً للطائفة الشيعية، وهما قيادة الإدارة المركزية والذي يشغله بالإنابة العميد أنطوان عون (مسيحي) وأحيل إلى التقاعد، ليخلفه اليوم العميد سليم عبدو (شيعي) كما جاء في المقال.
والبارز في أمر الفصل الصادر عن اللواء عثمان، هو خضوعه للمنطق الطائفي فيما يخص مراكز الطائفة الشيعية بينما استمر في سلب الطائفة المارونية مركز قيادة الدرك مقدماً هذا المركز الحساس بدل عن ضائع للطائفة الارثوذكسية التي يحق لها بمركز رئاسة الأركان الذي يشغله العميد خالد حمود بالتكليف.
أما المركز الثاني فهو قائد منطقة الشمال والذي كان يشغله العميد يوسف درويش (شيعي)، وذكر “ليبانون ديبايت” أنه يتم التداول بـ3 أسماء لملء الشغور فيه وهم العمداء: ياسر ضاهر، مصطفى بدران، ونضال رمال، ليكون المركز بموجب برقية الفصل من نصيب العميد مصطفى بدران.
وقد شملت التشكيلات (برقيات الفصل) لـ 127 ضابطاً: عميد ومقدّم ورائد ونقيب وملازم أول، ومن بينهم 17 عميدًا وضعوا بتصرّف المدير العام.
والأهم والأبرز في تلك التشكيلات هو إزاحة الرجل الثاني في شعبة المعلومات واليد اليمنى لرئيس الشعبة العميد دوري نكد الى خارج الشعبة، ليتولى منصب المساعد الاول لقائد منطقة لبنان الجنوبي، بالاضافة الى اعادة بعد الضباط من الذين اوقعتهم شعبة المعلومات بملفات فساد الى مراكز أساسية وصفه مطّلعون بانه تقليم أظافر للشعبة ورئيسها بعد التمديد للواء عثمان وتمركزه في المديرية العامة لعام ونصف إضافيين.
للإطلاع على أسماء الضباط المفصولين إضغط على الرابط التالي:
https://lbdb.co/19012024.pdf
المصدر: ليبانون ديبايت