عناوين واسرار الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 16/01/2024
صدى وادي التيم-متفرقات/
النهار
-لبنان أسير”الميدان” ونصرالله شلّ “وسطاءه
-الحرس الثوري الإيراني يطلق صواريخ بالستية مستهدفا “مراكز تجسس” في اربيل وفي حلب
-غالانت يتوقع انتهاء المرحلة المكثفة من حرب غزة “قريباً
-الحوثيون يعلنون استهداف سفينة أميركية والبنتاغون أكد اسقاط صاروخ كروز
نداء الوطن
-إسرائيل تتحدث عن إبعاد “الحزب” عن الحدود وقادة “حماس” عن لبنان
-“الخماسية” لتجنيب لبنان الحرب وعشاء كليمنصو “سَلَطَة” ولا “دَسَم
-تصفية هيئة الأسواق للتغطية على جرائم مصرفية
الحوثيّون يرفعون “سقف” التحدّي ويضربون “سفينة أميركية”
-عملية دهس تُرعب رعنانا… وقتل واعتقالات تُغضب الضفة!
الأخبار
-إسرائيل: الخلافات «تنهش» مجلس الحرب
-هوكشتين: ليتراجع حزب الله 7 كيلومترات فقط
-«موفد إسرائيل» غادر … وانقطع الاتصال!
-التحقيقات تتوسّع واستدعاءات جديدة: أين التفتيش المركزي من فضائح «التربية»؟
اللواء
-ترقُب لبناني لتحريك المسار الرئاسي.. وارتياح لخفض التصعيد جنوباً
-المفتي دريان ينوِّه بمبادرة السعودية تحريك الملف الرئاسي.. وفرنجية يزور اليرزة عشية عشاء كليمنصو
-عشاء كليمنصو والتمديد لقائد الجيش
-المقاطعجيون الجدد وقرار السلم والحرب
الجمهورية
– باريس وواشنطن على الخط الرئاسي
-فرنجية يُحرِّك الجمود السياسي
-هل يسقط الاميركيون في المستنقع؟
-في اليوم الـ 101لحرب غزة
-لماذا صعّد »السيّد« لهجته؟
-لجنة المال تنهي درس الموازنة بتعديلات جوهرية
الشرق
-أين الرئيس بشار الأسد؟ وأين «فيلق القدس»؟
-تصعيد في البحر الأحمر وإسرائيل تسحب فرقة من غزة
الديار
-فشل ديبلوماسي أميركي وتخبّط داخل حكومة العدو… المنطقة أمام «مُفترق طرق»
-«عقم» سياسي داخلي يُـمدّد الفراغ… وقلق من تصعيد دون «قواعد اشتباك» جنوباً
-«هآرتس الاسرائيلية»: نخشى طائرات «مرصاد واحد» التي طوّرها حزب الله
البناء
-الاحتلال قتل أسراه بالصواريخ بدل استعادتهم… وعملية فدائية طعن ودهس 19 /
-اليمن يبدأ بالردّ على العدوان: استهداف حاملة طائرات وإحراق سفينة أميركيّة /
-آزينكوت: لنتوقف عن الكذب ونتحلَّ بالشجاعة ونتوجه إلى صفقة تبادل كبيرة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 16/01/2024
الأنباء الكويتية
– هوكشتاين عرض خمس نقاط للحل وبري سأله عن الجهة الضامنة
-ارتفاع حدة التوتر جنوباً.. ولبنان يتلقى «بارتياح» الوساطة الأميركية لخفض التصعيد
-اتجاه لإحالة المتعدين على مجاري الأنهار إلى القضاء
-ميقاتي يبحث مع «الكوارث والأزمات» أضرار العاصفة «حنين»
-أكد أن الانتخابات الرئاسية رحلت إلى ما بعد غزة
النائب وليد البعريني لـ «الأنباء»: لبنان الرسمي ملتزم بالتوجه العربي بتطبيق القرار 1701
-بري التقى سفيرة كندا ووفداً من كتلة «الاعتدال الوطني»
وزير الصحة: مواجهة العدوان الإسرائيلي تتطلب رفع جهوزية المستشفيات ومراكز الرعاية
الشرق الأوسط
– القضاء اللبناني يبحث عن خيارات تجنّبه أزمة شغور بالنيابة العامة التمييزية
-تراجع القصف في جنوب لبنان غداة تصعيد كبير
-الجيش الإسرائيلي يقول إنه قصف عدة مناطق جنوب لبنان
الراي الكويتية
– جنوب لبنان… لا تهدئة ولا توسعة والعين على البحر الأحمر والعراق
الجريدة الكويتية
-لبنان يرحب بوساطة أميركية مع إسرائيل
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 16/01/2024
اسرار النهار
■يسعى حزب وسطي وتكتل نيابي إلى صفر مشاكل مع كل الأطراف السياسية، واللقاءات التي يجريها مع خصوم الأمس إنما تدخل في هذا السياق.
■اعتذر وزير ونواب من زيارة مرجع بناء على مواعيد حددت لهم بسبب اصابتهم بـ “الكورونا” في اليومين الاخيرين.
■ردد نائب شيعي بأنه سيعتذر من مرجعيته السياسية عن عدم ترشحه في الانتخابات النيابية المقبلة على أساس أنه أخذ فرصته
■حرك كلام نائب مسيحي بقاعي حول الرئاسة الأولى، المياه الراكدة وربما يعيد خلط الأوراق
اسرار اللواء
همس
■حسب خبراء، تعتبر الولايات المتحدة أقل الدول تعرضاً للخسائر الاقتصادية في ضوء تعثُّر الملاحة في البحر الاحمر، لا سيما بالنسبة للنمور الآسيوية والعملاق الصيني..
غمز
■بدأت طلائع الاستيزار بالتحرك في ضوء الكلام عن تحريك مرتقب للملف الرئاسي!
لغز
■لا يخفي متابعون معلومات عن ان الاسبوعين المقبلين حاسمان لجهة مصير وقف النار على الجبهات الملتهبة
نداء الوطن
■ لا يزال موضوع الطعن بالتمديد لمفتي الجمهورية موضع متابعة في الأوساط السنية حيث يتردد أنّ هناك محاولات جرت لإصدار بيان من جانب مجموعة من العائلات، يتمّ التهجم عبره على القاضيين اللذين توليا تقديم الطعن، وقد لاقت مسودة هذا البيان اعتراضاً من بعض أعضاء المجموعة، فانتهى البيان إلى دعم المفتي لا أكثر. كما يقال إنّ الحملة الإعلامية الداعمة التي يتمّ التحضير لها تهدف إلى خلق مناخ مؤيد للمفتي، وضاغط في الوقت ذاته على مجلس شورى الدولة.
■ينقل عن مرجع رسمي قوله إنّ تشغيل تلفزيون لبنان بات يكلّف أقل من 20 ألف دولار، في حين كان يكلّف قبل الأزمة حوالى مليوني دولار.
■يفضّل نائب جنوبي الابتعاد عن صراع الزعامة على الساحة السنية الدائر بين الجنوب والشمال ويفضل التفرغ لشؤون منطقته وهذا ما يبرر عدم حضوره الاجتماعات التنسيقية
البناء
خفايا
■قال مصدر أمني إن استمرار الحرب في المنطقة بعد الانخراط الأميركي البريطاني بمواجهة يصعب إنهاؤها مع اليمن مرشّحة للتمدّد زماناً ومكاناً، مرجحاً أن تتزايد الهجمات العراقية على الموانئ الإسرائيلية وأن تصيب الملاحة في البحر المتوسط بتعقيدات تشبه تعقيدات الملاحة في البحر الأحمر. وقال إن الأفق لنهاية الحرب لا يبدو متاحاً قبل 100 يوم أخرى تنتهي في 25 أيار المقبل وهو يوم التحرير والنصر في لبنان ويمكن أن يشكل احتمالاً لنهاية الحرب
كواليس
■قال مصدر دبلوماسي إن كل الخلافات الإسرائيلية الداخلية كانت تتم تحت سقف موقف سياسي وعسكري واحد هو مواصلة الحرب حتى الانتصار على حركة حماس وقوى المقاومة، لكن ظهور موقف لافت لرئيس الأركان السابق وعضو مجلس الحرب غادي ايزنكوت يشكل بداية انقسام سياسي عسكري لأن ايزنكوت هو أول صوت داخل مجلس الحرب يدعو إلى الخروج من حرب يعتبرها فاشلة، والذهاب إلى التفاوض لتبادل الأسرى بثمن مؤلم وإذا كان يتحدث باسمه واسم حليفه بني غانتس فيكون المؤشر كبيراً على تحوّل في الرأي العام لأن حسابات غانتس تدور حول خلافة بنيامين نتنياهو
اسرار الجمهورية
■جزمت مصادر متابعة أن لا جديد رئاسياً ولن يكون من جديد قبل انتهاء حرب غزة.
■تخطّى أحد الوزراء ملاحظات زميل له ورفض التعاطي بملف مهم فجاءت النتائج لتنعكس سلباً على المواطنين بعدما تجاهل الطرفان ما يمكن القيام به.
■إعتبر مرجع روحي بعض المقالات التي تناولت غياب دوره عن مواكبة التحولات في المنطقة أنها مبرمجة
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
“الناس بالناس و…”. هذا ما يقوله المثل القديم جداً الذي يستعمله الناس عادةً عندما يركّزون اهتمامهم بقوة على أمر مهم أو أقل أهمية في وقت تكون فيه الحاجة ملحّة الى أن يهتمّوا بالقضايا الجدّية التي تتهدّدهم أفراداً ومواطنين وشعباً أو بالأحرى “شعوباً” وقبائل وطوائف وأحزاباً. يبدو أن اللبنانيين أو قسماً مهماً منهم يعيشون هذه الحالة منذ شغور موقع رئاسة الجمهورية قبل سنة وسبعة وستين يوماً بالتمام والكمال وفي مقدمهم المسيحيون. طبعاً لا تعني هذه المقدمة استخفافاً بموقع الرئاسة الاولى ولا رغبةً في تقليص دورها وتحديداً دور من يشغلها. ولا تعكس موقفاً يدعو الى استمرار الفراغ في انتظار انتهاء التطورات الخارجية من إقليمية ودولية وفي مقدمها حرب إسرائيل الشرسة على فلسطينيي غزة بعد “طوفان الأقصى” الذي نفّذته “حماس” في 7 أكتوبر الماضي، بل تعني أن رئاسة دولة لبنان صارت – ويا للأسف – بل كان دائماً فيها دور الخارجين الإقليمي والدولي كبيراً جداً بل حاسماً ومقرّراً. كان دور السلطة التشريعية اللبنانية “التوقيع” على من يختاره رئيساً بالانتخاب. لا تعكس هذه المقدمة موقفاً سلبياً لكاتبها من الأفرقاء المسيحيين كلهم رغم الخلافات بل العداوات الشديدة المستحكمة بهم والذين يطالب سياسيوهم يومياً والكبار من رجال دينهم بملء الفراغ في رئاسة الجمهورية حرصاً على التوازن وعلى دور المسيحيين في البلاد وعلى ما سمّوه “الميثاقية” و…، لا يعني ذلك في الوقت نفسه أنه يوافقهم على عدد من مواقفهم رغم شعوره بالحاجة الماسة الى وجود رئيس للدولة وهو مسيحي ولكن من أجل اكتمال عودة الشرعية الى المؤسسات الدستورية كلها وانشغال المتربّعين على سدّة رئاسة كل منها في إعادة بناء الوحدة الوطنية الحقيقية والانتماء الفعلي والدائم للوطن وعدم وضع أي انتماء آخر قبله دينياً كان أو مذهبياً أو طائفياً أو عشائرياً أو حزبياً.
ما مناسبة هذا الكلام اليوم؟ مناسبته تحوّل المطالبة المسيحية بانتخاب رئيس للدولة خطاباً يومياً وعلى كل المستويات، علماً بأن الذين يقومون بها يعرفون أنهم ومن يماثلهم في الطوائف أو بالأحرى المذاهب بل الشعوب المسلمة الشريكة لهم في البلاد أخفقوا قبل 13 شهراً وستة أيام من تنفيذ “حماس” عملية “طوفان الأقصى” في انتخاب رئيس جديد للبلاد. وأول شهرين منها كانا في آخر ولاية الرئيس ميشال عون وبذلك أخفق نواب لبنان ومن يمثلون من أحزاب وأفراد وطوائف ومذاهب في تلافي شغور رئاسي قبل شهرين من حصوله. كانت تلك الأشهر المشار إليها عادية سياسياً في الإقليم وتحديداً في دوله صاحبة الأدوار الأساسية في “انتخاب” رئيس لبنان. فهل سيتمكن المسيحيون اليوم في ظل الحرب الطاحنة مع إسرائيل واشتراك لبنان فيها وإن بقرار منفرد من “حزب الله” الممثل الأول للطائفة الشيعية في البلاد بالشراكة مع “حركة أمل” من إقناع شركائهم المسلمين بموقفهم؟ أولا يعرف المسيحيون أن إسرائيل تسعى بقوة لتعويض فشلها في غزة إلا بقتل وجرح حوالي 80 ألف فلسطيني وتدمير سبعين في المئة من مباني غزة الى شن حرب على لبنان عقاباً على انفراد “الحزب” ببدء الحرب عليها سواء بضوء أخضر من حليفته إيران أو من دونه؟ أولا يعرفون أيضاً أن نجاحهم بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري في تشكيل قوة “استقلالية” مع السُنّة وصل الى نهايته لأسباب عدّة أولها ربما شعورهم بعد التصدّي الشيعي اللبناني والسُنّي الفلسطيني المشترك لإسرائيل بأنه سيعيد الاعتبار الى العوامل التي أسهمت في ما مضى في لبنان السلم كما في لبنان الحرب في إبعاد بعضهم عن بعض؟ أولا يعرفون ثالثاً أن هناك مشكلة مهمة تعوق قضية ملء الشغور الرئاسي هي انتهاء الوحدة الوطنية على نحو شبه رسمي، ومطالبة البعض باعتماد الفيديرالية من دون تطبيقها رسمياً ولكن بصيغة متخلفة تعطي ممثل كل “شعب” في المؤسسات الدستورية الثلاث لدولة لبنان التعيسة حق “الفيتو”. ومن شأن ذلك إنهاء الدولة وجعل البلاد أسيرةً لأطماع وطموحات جيرانه والأبعد منهم أشقاء كانوا في العروبة أو في الدين أو أعداءً؟
مناسبة الكلام نفسه اليوم هي وجود تفكير أولي وغير رسمي عند جهة فاعلة مهمة في البلاد كما عند مرشحين موارنة لا ينتمون الى خطها السياسي في ملء الفراغ السياسي الرئاسي في صورة موقّتة، أي انتخاب رئيس جمهورية انتقالي لمدة سنتين. الدافع الى ذلك تأكد الكثيرين من أن لبنان الجديد بعد الحرب الشرسة الإقليمية التي قد تطاله أيضاً سيحتاج الى إعادة نظر في صيغته. علماً بأن قادته والزعماء ما كانوا سيجدون أنفسهم في حاجة الى البحث عن لبنان جديد لو طبّقوا فعلاً اتفاق الطائف ببنوده كلها وتعاهدوا على تصحيح ما يجب منها بعد التطبيق والممارسة. وهذا أمرٌ لا يمانع فيه ربما الناخبون الإقليميون أو الدوليون لرئيس لبنان.
لكن هذا البحث لا يزال في بدايته. ويتردّد أنه يجري بهدوء ومن دون استعجال حرصاً على التأكد من جدواه ثم من إمكان تطبيقه. علماً بأن الفريق الأقوى في البلاد يخشى “تنقيز” المسيحيين ولذلك فإنه قد يفضّل انتخاب رئيس لولاية كاملة من ست سنوات ولكن بعد اتفاقات رسمية وربما خطية معه ومع قادة شعوب البلاد على البحث الجدي في لبنان الجديد انطلاقاً من الطائف وغيره تؤكد استعداد الرئيس للاستقالة بعد انقضاء السنتين وتنفيذ الإصلاحات الضرورية في لبنان الجديد.
من طرح هذا الاقتراح؟ إعلامي بارز في “حزب الله” أشار إليه في آخر مقابلة تليفزيونية له على “الجديد” قبل أسابيع قليلة لكنه نسبه الى ديبلوماسي أجنبي غربي. وقد وصل كلامه هذا الى رئيس مجلس النواب نبيه بري فاستدعاه واستفهم منهم عن هذا الموضوع فأخبره تفاصيله كلها. وهو أي بري لم يبدُ ممانعاً.