قوى الامن أعلنت عن سباق النصف ماراتون السنوي عثمان: الخدمة ممتازة نحققها بالارتقاء بمستوى الثقافة الأمنية والتدريب المستمر

وطنية – عقد ، في قاعة الشرف في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – ثكنة الشهيد ابراهيم الخوري، مؤتمر صحافي تم خلاله الإعلان عن سباق النصف ماراتون السنوي الحادي عشر بعنوان “إيد بإيد الأمن بزيد”، الذي ستنظمه المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في 1 تموز المقبل، برعاية المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وبإشراف الاتحاد اللبناني لألعاب القوى، وسيشارك فيه عداؤون من مختلف الاندية الرياضية والمدارس والجامعات وفريق ألعاب القوى في قوى الأمن، بالإضافة إلى فرق الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية وقوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان وعدائين منفردين.

حضر المؤتمر الصحافي ممثل قائد الجيش العميد الطيار عبدو صقر، نقيب المحررين الأستاذ الياس عون، المدير العام لقوى الأمن الداخلي، رئيس الاتحاد الرياضي العربي للشرطة العميد خالد العطية، ممثل المدير العام للأمن العام العميد فادي الخواجا، ممثل المدير العام لأمن الدولة العميد فادي حداد، ممثل مدير عام وزارة الشباب والرياضة محمد عويدات، ممثل مدير عام الدفاع المدني العميد بيار حايك، ممثل مدير عام الجمارك العقيد علي سبيتي، ممثل القوات الدولية العاملة في لبنان الكولونيل بانكاج شان، رئيس فريق الألعاب القتالية العميد فؤاد حميد الخوري، رئيس فريق ألعاب القوى في قوى الأمن العميد حسين خشفة، رئيس اتحاد ألعاب القوى رولان سعادة، رئيسة جمعية “بيروت ماراثون” مي الخليل، رؤساء مجالس إدارة وممثلون عن المصارف الداعمة: “سوسييتيه جنرال”، “لبنان والمهجر”، “فرنسبنك”، “بيروت”، “مصر ولبنان” و”الاعتماد اللبناني”، مدير العلاقات العامة في شركة “بيكاسو” للاعلانات علي حمادة، إضافة إلى رؤساء الأندية الإتحادية وعدد من ضباط قوى الأمن الداخلي.

عثمان
بداية، النشيد الوطني، فكلمة عريف الحفل الاعلامي حسان محيي الدين، وكانت كلمة مرتجلة لعثمان قال فيها: “في الحقيقة، أريد التحدث عن موضوع بالغ الأهمية لعناصر قوى الأمن الداخلي، بالنسبة إلى الشراكة مع المجتمع، وطبعا شعار نصف ماراتون قوى الأمن الداخلي “إيد بايد الأمن بزيد” مستوحى من الخطة الإستراتيجية التي وضعتها قوى الأمن الداخلي، بالتنسيق بين ضباط قوى الأمن، وبإشرافي شخصيا ومجلس القيادة”.

أضاف: “وضعنا رؤية واضحة: كيف يجب أن تصبح قوى الأمن في الخمس سنوات القادمة؟ وهذه الرؤية كانت تحت عنوان: “معا نحو مجتمع أكثر أمانا”، أي بمعنى آخر “إيد بإيد الأمن بزيد”. ما معنى “معا نحو مجتمع أكثر أمانا؟ إذا رأيتم عناصر قوى الأمن الداخلي المنتشرين على جميع الأراضي اللبنانية، والذين يتواصلون مباشرة مع المواطنين، فإنهم يعرفون مشاكلهم، ولهذا يلجأ الناس إليهم. طبعا، عديدنا ليس كبيرا، بالنسبة إلى عدد السكان، والحالة السائدة في البلاد. فعديدنا لا يتجاوز 0.6 تقريبا، وكل هذا العمل يجري تحت إشراف ضباط منتشرين على الأراضي ضمن اختصاصات مختلفة، وفكرة “نحو مجتمع أكثر أمانا” لا تعني أنا بمفردي، بل أنا وإياكم، نحن وإياكم، فنحن قمنا بنقلة نوعية في هذا المجال”.

وتابع: “نحن نقوم بتغيير مفهوم قوى الأمن الداخلي من “قوى شرطية” إلى “خدمة شرطية”، فكلمة “قوى” يعتبرها الناس كلمة ترمز إلى عنف في بعض الأحيان. جميع الضباط من مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، عندما يستيقظون في الصباح يقولون: “أنا رايح على الخدمة” بينما المواطن يقول “أنا رايح على الشغل”، وتاليا، نحن في خدمة الوطن والمواطن، وعلينا أن نقوم بها برؤية واضحة. فكيف لنا أن نفرض الأمن إذا لم تكن الخدمة ممتازة، والتي نصل إليها، بالارتقاء بمستوى الثقافة الأمنية والتدريب المستمر، واللذين يتجليان في معهد قوى الأمن الداخلي، فهو بمثابة المدرسة الأولى للعناصر الأمنية”.

وأردف: “نحن نعمل على تطوير المعهد، بهدف تغيير الثقافة التدريبية، للوصول إلى خدمة ممتازة، تتضمن الخطة الإستراتيجية حوالى 262 مشروعا، في حال تم إنجازها خلال 5 سنوات، نصبح في مجتمع أكثر أمانا. يمكننا الآن أن نكتشف مرتكب الجريمة خلال 24 ساعة، لكننا نريد أن نصل إلى مرحلة بحيث نلقي القبض على المجرم خلال ساعات، لا بل نبتغي تخفيض الجريمة. أريد أن أعيد حق الناس إليهم، هذا أساس عمل قوى الأمن الداخلي. إن عناصر قوى الأمن الداخلي هم من المجتمع، وبالطبع لدينا أخطاء، ونحن نحاسب الضباط والعناصر أمام الجميع بكل شفافية. لذلك، نشدد على أهمية التدريب في تخفيف الأخطاء، فالتدريب يجعل الإنسان يتصرف أمام أي حالة بصورة غير إرادية، لكي يحمي نفسه والمجتمع، بكل حرفية”.

وختم: “إن الرياضة هي الأساس في كل التدريبات، منذ أيام أحرز فريق السرية الخاصة (الفهود) المركز الأول في بطولة المحارب السنوية العاشرة للجيوش، وكنا مشاركين في فريقين: أحدهما حقق المرتبة الأولى، والآخر حقق المرتبة الرابعة، مع العلم أن الصين جاءت في المركز الثاني، والولايات المتحدة الأميركية في المركز الثالث، وذلك بين 40 فريقا من القوات الخاصة النخبة، يمثلون 25 دولة. لذلك، يجب علينا مواصلة التدريب للمحافظة على هذا المستوى المتقدم. كما أنني أتقدم بالتهنئة والتنويه بالعناصر الأمنية، ولا سيما عناصر قوى الأمن الداخلي الذين شاركوا في تنفيذ التدابير الأمنية خلال الانتخابات النيابية التي لم يحصل فيها أي إشكال يذكر. أكيد باسم لبنان، وباسم المجتمع، نحن وإياكم شركاء لبناء هذا الوطن”.

خشفة
وتحدث خشفة عن التفاصيل الفنية لسباق النصف ماراتون والتطور الذي يشهده عاما بعد عام، وشكر جميع داعمي هذا السباق.

العطية
بدوره، نوه العطية بالمشاركات التي تقوم بها قوى الامن الداخلي على المستوى المحلي وعلى مستوى البطولات العربية وحسن تنظيم البطولات.

سعادة
أما سعادة فأشاد ب”الحرفية التي وصل اليها سباق نصف ماراتون قوى الامن الداخلي ودقة التنظيم التي بات يتمتع بها، فهو من افضل السباقات التي تحصل في لبنان”.

وفي الختام أقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!