ما هي الصورايخ التي لا تصدها القبة الحديدية
صدى وادي التيم – أمن وقضاء /
أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأنّ قاعدة “ميرون” الجوية العسكرية الإسرائيلية، الواقعة على قمة جبل الجرمق، تعرضت لهجوم بصواريخ “كورنيت” قادرة على الوصول لمدى يصل إلى 10 كم.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية نفسها، إنّ “حزب الله ضرب قاعدة ميرون الجوية بصواريخ بعيدة المدى مضادة للدبابات”، كاشفةً، أنّ”القبة الحديدية ليست مصمّمة للتعامل مع هذا النوع من التهديد”، ومشيرةً أيضاً إلى أنه “يتعيّن على الجيش الإسرائيلي إيجاد حلول لهذا الأمر”.
ووفق الاعلام الإسرائيلي، فإنه “في حين أنّ القبة الحديدية قادرة على اعتراض إطلاق الصواريخ منحنية المسار، لا تملك إسرائيل نظاماً لاعتراض الصواريخ المضادة للدبابات التي يستخدمها حزب الله لضرب البنية التحتية العسكرية، ولكن كان من الممكن تثبيت حماية أخرى”.
وتابع، “حزب الله مجهز أيضاً بأجيال أكثر تقدماً من الصواريخ المضادة للدبابات، بما في ذلك Kornet EM التي يقدر مداها الفعال بـ 10 كيلومترات، وهو بالضبط المدى الذي أطلقت منه الصواريخ على قاعدة ميرون أمس السبت”.
من جهته، قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، إنه “يجب أن نستعيد الردع الإسرائيلي الذي تأكّل إلى الصفر”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكّدت في وقت سابق اليوم، أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وضع منذ بدء الحرب هدفاً وهو “إعماء المنظومات الإسرائيلية في المنطقة الشمالية”.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الإسلامية في لبنان مستهدفة قاعدة “ميرون” الإسرائيلية، معتبرةً أنّ “حزب الله قدّم عرضاً ترويجياً لما سيحدث إذا اتسع التهديد متعدّد الجوانب”.
ورأت أنّ “الصلية الثقيلة هي عرض ترويجي لوضع الحرب التي خلالها سيطلق عناصر حزب الله آلاف الصواريخ، ولكن مع التركيز على مواقع استراتيجية وحسّاسة، مثل البنى التحتية القومية والقواعد العسكرية ورموز الحكم”.
وقال محلل الشؤون العسكرية في القناة “14” الإسرائيلية، نوعام أمير إنّ “قدرات حزب الله يجب أن تقلقنا كثيراً، ولا سيما بعد عملية أمس”، مشيراً إلى أنّ “الجيش الإسرائيلي يُخفي ما لحق بميرون من أضرار”.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله قاعدة “ميرون” بـ62 صاروخاً، كردّ أولي على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الشيخ صالح العاروري.