«تسخين متبادل» بين إسرائيل و«الحزب »..«ضرورات سياسية» لتمرير الإتفاق البحري؟
صدى وادي التيم-أمن وقضاء/
رغم التفاؤل الرئاسي اللبناني وآخره ما اعلنه رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي من بكركي صباح اليوم ان الترسيم على مشارف الانجاز، فاجأت اسرائيل لبنان وواشنطن بإعلانها على لسان رئيس وزرائها يائير لابيد، ان “الاخير رفض تفاصيل التغييرات الجوهرية الجديدة، التي يسعى لبنان إلى إجرائها في اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وأمر فريق التفاوض برفضها”. وتكشف مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان هذا الرفض من شانه ان يغير “قواعد اللعبة” اذ رمى لابيد الكرة الملتهبة مجدداً في “حضن” امين عام الحزب ن ص ر ا ل ل ه والوسيط الاميركي آموس هوكشتاين، وهذا يعني احراج ن ص را ل ل ه امام جمهوره وامام الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي وخصوصاً اذا ما بادرت اسرائيل الى تنفيذ مخططاتها بالتنقيب في كاريش عبر شركة انرجين كما كانت اعلنت في وقت سابق. رفض لابيد البحري من شأنه ان يغير “قواعد اللعبة” اذ رمى الكرة الملتهبة مجدداً في “حضن” ن ص را ل ل ه وهوكشتاين وتشير المصادر الى ان التقيب الاسرائيلي يعني ان على ن ص را ل ل ه تنفيذ تهديداته بقصف المنصات الغازية كما سبق واعلن مراراً وتكراراً، واذا ما فعل يخسر مصداقيته ويكون خضع لايران ومصالحها الدولية والاقليمية والتي تكون خسرت ورقة رابحة للضغط من اجل الملف النووي الايراني وتحقيق مكاسب مالية وسياسية كبيرة. هل التوقيت الاسرائيلي واعلان الرفض تسخين “وهمي” لتمرير الاتفاق؟ وهل هو لحاجات انتخابية داخلية؟ وتسأل المصادر نفسها: هل سنكون امام سيناريو” الاحتفاظ بحق الرد”، وعدم تحريك ساكن رداً على مقتل عماد مغنية في العام 2008 وسمير القنطار في العام 2015 ومصطفى بدر الدين في العام 2016 وقاسم سليماني في العام 2020 واللائحة تطول!!!!