ما مدى خطورة النسيان الشامل العابر وما أسبابه؟

صدى وادي التيم-متفرقات/

فقدان الذاكرة الشامل العابر، هو نوبة ارتباك يُصاب بها الأشخاص الأصحاء فجأة. لا تحدث حالة الارتباك هذه بسبب حالة عصبية أكثر شيوعاً، مثل الصرع أو السكتة الدماغية.

أثناء نوبة فقدان الذاكرة الشامل العابر، يفقد الشخص القدرة على تكوين ذكريات جديدة، لذلك تختفي ذكريات الأحداث الأخيرة. لا يمكن للمصاب تذكر مكانه أو كيف وصل إليه. وقد لا يتذكر أي شيء حول ما يحدث له. وقد يستمر في تكرار الأسئلة نفسها؛ لأنه لا يتذكر الإجابات التي حصل عليها للتو. قد لا يتذكر أيضاً أي شيء على الإطلاق عندما يُطلب منه تذكر الأشياء التي حدثت في يوم سابق أو شهر أو حتى قبل عام.

تصيب هذه الحالة في الغالب الأشخاص في منتصف العمر أو أكبر. عند الإصابة بفقدان الذاكرة الشامل العابر، يتذكر المريض من هو، ويتعرف على الأشخاص الذين يعرفهم جيداً.
ويبقى  السبب الكامن وراء فقدان الذاكرة الشامل العابر غير معروف. وقد تكون هناك علاقة بين فقدان الذاكرة الشامل العابر، وتاريخ الإصابة بالشقيقة (الصداع النصفي). لكن لا يستطيع الخبراء فهم العوامل التي تسهم في الإصابة بكلتا الحالتين. وهناك سبب آخر محتمل يتمثل في امتلاء الأوردة بالدم بشكل زائد عن الحد، وذلك بسبب وجود نوع ما من الانسدادات، أو بسبب وجود مشكلة أخرى في تدفق الدم (الاحتقان الوريدي).

على الرغم من أن احتمال حدوث فقدان الذاكرة الشامل العابر بعد وقوع هذه الأحداث منخفض للغاية، فإن هناك بعض الأحداث التي قد تؤدي إلى تحفيز ذلك، وتتضمن:

– الانغماس المفاجئ في ماء بارد أو ساخن.
– الأنشطة البدنية العنيفة.
– ممارسة الجنس.
– الإجراءات الطبية، مثل تصوير الأوعية أو التنظير الداخلي.
– إصابات الرأس الطفيفة.
– الشعور بالضيق العاطفي بسبب سماع خبر سيئ أو صراع أو الإفراط في العمل.

المصدر: الشرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!