شرق أوسط جديد من دون لبنان!
صدى وادي التيم-لبنانيات/
اعتبر النائب غسان سكاف في حديث اذاعي، أن “السؤال المطروح اليوم، هو هل يأتي الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لينافس أو ليكمل ما بدأه المبعوث القطري، وهل سيستطيع استئناف مبادرته من حيث انتهت زيارته الثالثة اذ كان هناك تحول مبني على قبول قوى المعارضة بمرشح ثالث”.ورأى أن “على لودريان إقناع الفريق الممانع بمرشح ثالث حيادي. فهل سيقبل هذا الفريق ام انه سيبقي الأمور مرتبطة بما سيحدث في غزة؟”.
وقال: “بعد اشتعال الجبهة الجنوبية هناك قناعة تترسخ لدى جميع اللبنانيين بضرورة تشكيل سلطة طبيعية تدير شؤون البلاد من خلال انتخاب رئيس للجمهورية يعيد الانتظام الى عمل المؤسسات في الدولة ويكون ركيزة أساسية تتعامل معها كل الدول الخارجية”.
وتابع: “الاحتكام الى الدستور أساس والاحتكام الى موازين القوى التي انتجتها الانتخابات النيابية الأخيرة ضرورة. ويجب ألا يكون الرهان على بعض المتغيرات الخارجية بما فيها غزة، لاستدراج عروض رئاسية. نحن ننتظر زيارة لودريان ولكن نعرف الإخفاقات الفرنسية المتراكمة في إدارة الازمة الرئاسية تطرح علامات استفهام حول الجدوى من زيارة لو دريان الرابعة ونترقب ما سينتج عنها”.
وأبدى تخوفه من “فشل هذه الزيارة بسبب تصلب مواقف القوى السياسية اكثر مما كانت عليه قبل حرب غزة“.
ولفت الى ان “الهدنة في غزة يمكن ان تمتد وتصبح دائمة مع أن احتمال الخروقات وارد. وعليه نحن ذاهبون إما الى حرب او الى مفاوضات وتسوية قد ينتج عنها خطر تركيب شرق أوسط جديد، من دون لبنان إذا لم ننجز استحقاقنا الرئاسي”.