الحرب لن تتوقف وقرار السلم والحرب في يد الحزب

صدى وادي التيم-لبنانيات/

أكد أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي، ظافر ناصر، “على ضرورة أن يكون للعرب تأثير فعّال في التعامل مع التطورات الراهنة، وخاصة فيما يتعلق بالحرب الدائرة ومستجدات المفاوضات”.

وأشار في حديث لبرنامج “أحداث في حديث” عبر صوت كل لبنان إلى أن “التحدي الذي يتمثل في أن العرب ليسوا الطرف المباشر في المفاوضات. بل، يرى أن إيران والفلسطينيين، خاصةً حماس، يلعبون دورًا أكبر في هذا السياق”.

وأضاف ناصر: “أي أمر لا يلقى قبولًا من حماس في غزة لا يمكن أن يكون مستدامًا، والحرب لن تتوقف إلا إذا أخذ العرب خطوة إيجابية نحو وقف إطلاق النار”.

وفي استعراض للمواقف الإقليمية، تناول ناصر تصريحات الأمير محمد بن سلمان حول التطبيع، مشددًا على أهمية حقوق الشعب الفلسطيني وضرورة إقامة دولة فلسطينية حقيقية.

وفيما يتعلق بتصاعد النزاعات، سأل ناصر عما إذا كان الصراع سيظل محصورًا في قطاع غزة أم سيتسع إلى مناطق أخرى، وشدد على أن مساحة الاشتباك على الحدود مع لبنان تتسع يومًا بعد يوم.

ودعا ظافر إلى تحمل المسؤولية من قبل الدول العربية، مؤكدًا أن هناك حاجة للتصعيد بالضغط الدبلوماسي ووقف التصعيد العسكري. وفي سياق متصل، أكد على حساسية قضية الأسرى الفلسطينيين وأنها جزء من الرد العسكري المتوقع.

وفيما يتعلق بالمواقف الأوروبية، شدد ناصر على دعمها لإسرائيل، وكشف عن تفكير في الانسحاب من منظمة الاشتراكية الدولية في الحزب التقدمي الاشتراكي، ردًا على مواقف الأحزاب الاشتراكية الأوروبية المناهضة لدعم إسرائيل.

أما عن الأمن القومي المصري لفت إلى أن حاجة عربية ويتمنى أن يتحمل قمة اليوم موقفاً مختلف عن السابق.

وفي ما يتعلق بأحداث الجنوب قال أنه لا شك في أن قرار السلم والحرب في الجبهة الجنوبية ليس لدى الدولة اللبنانية بل في يد حزب الله ودعينا حزب الله إلى ضبط الجبهة.

وفي ختام حديثه أكد حزب الله لا يريد الحرب كما الاسرائيلي حسب بعض الآراء ولا شك أن الحرب لن تفتح بقرار من الحزب وحده بل أن الظهير الاقليمي والداعم الاساسي له كلمته في هذا المجال.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى