ريفي في كبوة بعد الخسارة… ما العمل الآن؟
ريفي في كبوة بعد الخسارة… ما العمل الآن؟
“موقع Mtv”
وسّع اللواء أشرف ريفي “بيكار” معركته الإنتخابية، من طرابلس إلى عكار وصولاً إلى بيروت الثانية. منذ المفاجأة التي حقّقها في الإنتخابات البلدية، تأكّد ريفي أنه وضع ساقه الأولى في مجلس النواب، لتأتيَ النسبيّة لتضمن مقعدَه.
استطلاعات الرأي والإحصاءات كافّة لم تصنّفه إلاّ في خانة الفائزين الأوائل في دائرة الشمال الثانية، إلى جانب لائحة “العزم” ولائحة “تيار المستقبل” ولائحة “الكرامة الوطنية”. رفع وزير العدل السابق السقف عالياً جداً ضد سلاح “حزب الله” سابقاً والتسوية السياسية التي أتت بالعماد ميشال عون إلى قصر بعبدا، هذا الأمر الذي تأكّد من استحالته ثمّ كانت الخيبة الأولى.
بدأت النتائج تتوالى بين قلم وآخر مساء الأحد لتأتي حصيلتها ريفي خاسراً بالحاصل و”التفضيلي”، بينما توزّعت المقاعد التي كانت شبه مضمونة لصالح لائحته بين لائحتي “المستقبل للشمال” و”العزم”.
في 7 أيار، استيقظ ريفي على خيبة ثانية. لم يُطلّ على الشاشات للقيام بأيّ ردّة فعل تُذكَر. لم يُعلن أنه سيطعن بنتائج طرابلس – المنية والضنية. لم يتّهم أحداً بالتزوير، بل أصدرَ بياناً يقول فيه ما اختصاره بحسرة “أننا خسرنا ومهمّتنا صارت أصعب… ومستمرون”.
أشرف ريفي في كبوة مرحليّة وإعادة قراءة ذاتية للقادم من الأيام. لم يحمل لقب السعادة الموعود وخلا رصيده من أيّ انتصار نيابي بعد معركةٍ بنى آماله كافّة عليها منذ ما قبل استقالته من الحكومة.
الدربُ قاسٍ والعواصف تتكاثر أمامه… فما العمل الآن؟