في لبنان جريمة “وحشية” … شاب وزوجته قُتِلا طعنًا بالسكين!
صدى وادي التيم-امن وقضاء/
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة بيان جاء فيه، “بتاريخ 06-09-2023 وفي محلة حبوب، عثر على المدعو (م. أ. من مواليد عام 2001، سوري) وزوجته المدعوة (ز. ح. من مواليد عام 2003، سورية) جثّتين هامدتَيْن مضرجَتَيْن بالدماء نتيجة تعرّضهما للذبح والطعن بالسّكّين وذلك داخل مكان إقامتهما”.
وأضاف البيان، “على الفور، كُلِّفَت قطعات قوى الأمن المختصّة لإجراء الكشف على مسرح الجريمة وبذل الجهود لكشف ملابساتها”.
وتابع، “بنتيجة المتابعة الحثيثة، توصّلت شعبة المعلومات في خلال أقل من 48 ساعة إلى كشف هويّة أحد المتورّطين في جريمة القتل وهو المدعو: ن. ن. (من مواليد عام 1980، سوري)”.
وأشار البيان إلى أن “بتاريخ 09-09-2023 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في منزله في محلّة الجناح”.
ولفت إلى أنه “بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة اشتراكه بتنفيذ جريمة قتل (م. أ.) وزوجته في محلّة حبوب، وذلك بطلب من المدعو: ع. ح. (من مواليد عام 1878، سوري)”.
وزاد، “الذي حضر من سوريا إلى لبنان قبل شهر تقريبًا من تنفيذ الجريمة وأقام في منزله وأخبره حينها أن الضحية وزوجته قاما بقتل شقيقه في سوريا وهربا إلى لبنان، وأنه ينوي أخذ ثأره منهما طالبا منه المساعدة لقاء بدل مادي كبير. وخلال فترة إقامة الأخير في منزله، قاما بجمع المعلومات عن الضحيتين بمساعدة المدعو: ر. د. (من مواليد عام 1999، سوري)”.
وأكمل، “وبعد تنفيذ عملية استطلاع للمكان المرجَّح إقامة الهدفَيْن فيه. وبعد أن تأكّدا من تحديد مكان إقامتهما في البلدة المذكورة، تواصل (ع. ح.) مع شقيقيه في سوريا: ح. ح. (من مواليد عام 1999، سوري)، ل. ح. (عمره حوالي 20 سنة سوري)”.
وتابع، “وطلب منهما الحضور لتنفيذ الجريمة، كما قام بشراء سكّينَيْن من محلّة صبرا لاستخدامها بالجريمة”.
وأوضح أن “بتاريخ 05-09-2023، حضر شقيقا (ع. ح.) إلى لبنان فجرا فانتقل، مساءً، برفقتهما و(ع. ح.) على متن سيارة أجرة إلى حبوب. وعند وصولهم، ترجّل من السّيّارة وتوجّه إلى منزل الضحيّتَيْن يرافقه كل من (ح. ح.) و(ل. ح.) في حين انتظر (ع. ح.) داخل السيارة التي رُكِنَت في مكان بعيد عن موقع الجريمة. وعند دخولهم المنزل، قام الأخيران بطعن المغدورَيْن حتى الموت وفرّوا سيرًا على الأقدام حتى وصلوا إلى جبيل، حيث صعدوا على متن التاكسي التي حضروا على متنها وتوجّهوا إلى بيروت”.
وأضاف، “وفي اليوم التالي، فرّ (ع. ح.) وشقيقيه إلى سوريا عن طريق المعابر الغير شرعية”.
وتابع، “أوقفت دورية من الشعبة (ر. د.) في منطقة النبطية، وبالتحقيق معه اعترف بما نُسِبَ إليه”.
وختم البيان، “أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، وتم تعميم بلاغات بحث وتحرٍّ بحق باقي المتورّطين