النائب جرادة من إبل السقي: “دعوة الرئيس بري للحوار، فرصة لمخارج آمنة للجميع، من دون أن يكون في “كسر لأحد”
صدى وادي التيم-اخبار وادي التيم/
رأى النائب الدكتور الياس جرادة من دارته في إبل السقي، أن الدعوة التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار، هي فرصة لمخارج آمنة للجميع، من دون أن يكون في “كسر لحدا”، وأن الأستاذ نبيه جمعنا هذه المرة.. “صار بدنا نعطيه معارضة، أو نروح لعندو”، وذلك بعدما وقعنا في المحظور وبعد هذه الفراغات، وبعدما رفع كل فريق السقوف العالية في ما خص إنتخابات الرئاسة، بعد المأزق الذي وصلنا إليه، حيث أن كل فريق غير قادر أن يأتي بما هو يشتهي؛ إذا فلتكن ديمقراطية توافقية إن أمكن، وهي قمة الديمقراطيات.. فلنتوجه إلى الشريك الآخر، وهو ليس فقط بشريك، هو مرآتي، نتوجه إليه لنبني وطن.
وقال النائب جرادة: “تبين أن لا أحد يستطيع أن يغلب أحد، ولا أن يأتي على أنقاض أحد، ونحن نرفض أن نأتي إلى دولة مؤسسات على أنقاض أي فريق لبناني، ولن نرضى بأن يكون هناك دولة في لبنان على أنقاض أي فريق، أو بدون الفريق الآخر.. نحن من دعاة الـ 10452 تضم جميع اللبنانيين، نحن من دعاة الدولة اللبنانية القوية، بسيادتها المركزية، أو مركزيتها السياسية، والقوية بمركزيتها الإدارية فقط لا غير.
أضاف، ننظر إلى مبادرة الرئيس بري، لم تُطلق بشكل رسمي، وإنما تعتبرها موقفاً سياسياً، ونحن لاقيناه على هذا الموقف، ونتمنى أن تُترجم بشكل “كتير سريع”. طاولة حوار، وأهم ما فيها أها لبنانية – لبنانية، وتحت قبة البرلمان، ولها زمن محدد، ولتكن ديمقراطية توافية، وأن تأتي برئيس، كما أطلقنا عليه، قادر وجامع يطمئن جميع اللبنانيين.
وعن موقفه من الحوار بين التيار الوطني الحر وحzب الله، والمطالبة بتحقيق اللامركزية الإدارية، قال جرادة: “نحن مع الحوار اللبناني – اللبناني، وهذا أحد أجزاء الحوار، ولا يُمكن أن نكون ضد هذا الحوار، لكن لدينا دائماً ملاحظات، بأن هذا الحوار يجب أن يُعمم بين كل الأفرقاء اللبنانيين، وليس أن يكون فقط حوار ثنائي محصور بين فريقين، نحبّذ هكذا حوارات، وندفع باتجاه هكذا حوارات، لأن ليس لدينا مخارج أخرى للأسف بدون الحوار، وأن يضم كل الأفرقاء، مع تأيدنا للحوار القائم بين التيار العوني وحئب الله، وقد تكون هنا دعوة الأستاذ بري فرصة لضم جميع الأفرقاء.