فضيحة.. استقدامُ ‘مراقبين جويّين’ من الخارج.. وناجحون لبنانيّون لم يجرِ تعيينهم!

صدى وادي التيم-لبنانيات/

كشف النائب ابرهيم منيمنة عن فضيحة تمثلت في استقدام مراقبين جويين من الخارج لتعبئة الشغور في مطار الشهيد رفيق الحريري الدولي في حين ان هناك مجموعة من الناجحين اللبنانيين من فئة مراقب جوي لم يجر تعيينهم نتيجة عدم الاتفاق على المحاصصات الطائفية.
وقال منيمنية: “وصلت المكابرة والمزايدة بحجة “التوازن الطائفيّ” التي تراد منها “المحاصصة الطائفية”، لمرحلة من الجنون، تخطت القانون والمنطق والمصلحة العامة اللبنانية، وكرست الفراغ والتعطيل، الحاصل فعلا مع عدم تثبيت المراقبين الجويين الناجحين الجدد في مطار بيروت الدولي، نتيجة المزايدة “الطائفية” بالملف، مزايدة وصلت حدّ استقدام مراقبين جويين أجانب، مع ما يعنيه هكذا قرار من استنزاف الخزينة العامة اللبنانية، عدا عن حرمان الكفاءات اللبنانية، من عشرات الوظائف كمراقبين جويين!”.

و أضاف: “انطلاقا من مبدأ الشفافية، أضع بين يدي اللبنانيين واللبنانيات، ما أخبرنا به وزير الأشغال العامة علي حمية بنفسه، في جلسة لجنة الأشغال الأخيرة، حول استقدام مراقبين جويين من المنظمة الدولية للطيران المدني، كنتيجة لعدم تثبيت المراقبين الجويين الناجحين في مجلس الخدمة المدنية، العالق مرسومهم منذ حقبة الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا، شأنه شأن مرسوم حراس الأحراج بحجة “عدم التوازن الطائفيّ”.

وتسآل منيمنة: ” أيعقل أن يقوم بمهام مراقبة أجواء المطار مراقبون جويون أجانب، مع ما يرتبه هذا القرار من خسائر على الخزينة، وحرمان كفاءات لبنانية، حقها بشغل الوظيفة؟ “.
وختم: “علما أن كلفة راتب المراقب اللبناني، أقل بطبيعة الحال من كلفة راتب الموظف الأجنبي المستقدم، فمن يتحمل تبعات الخسارة المالية في ظل الانهيار اليوم، ومن يتحمل عن الفترة الماضية، تهديد المصلحة العامة في هذا الملف، إذ لا تمييز في مراقبة الملاحة الجوية للمطار، بين اللبنانيين!”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى