اسعار دخول المسابح هذا الموسم: من 4 إلى 35 دولاراً
صدى وادي التيم-لبنانيات/
دخل فصل الصيف ودخل معه قدوم حواليى مليوني سائح وزائر إلى لبنان للاستمتاع بالأجواء الدافئة والشواطئ للاستجمام. ويحتوي لبنان على العديد من المنتجعات السياحية والفنادق والمسابح والأماكن الترفيهية التي تجذب الزوار، وتختلف أسعار دخول المسابح حسب الموقع والمستوى والخدمات المقدمة. وإلى جانب الوافدين إلى لبنان وشريحة قليلة من المقتدرين المقيمين فيه، فهل سيتمكن المواطن العادي من دخول المسابح هذه السنة؟
بيروتي: الأسعار معلنة
يشير الأمين العام لاتحاد النقابات السياحية في لبنان جان بيروتي إلى أن «هناك مروحة لتسعيرة الدخول إلى المسابح الخاصة في لبنان، حيث تتراوح من 4 إلى 20 دولاراً للمسابح العادية، ومن 25 إلى 35 دولاراً لفنادق 5 نجوم، بشرط أن يتم الإعلان عن الأسعار بشكل واضح ومسبق، ليتمكن الزبون من الاطلاع على الأسعار والمقارنة بينها واختيار الأنسب. ولتسهيل هذه العملية، أصبحت أسعار دخول المسابح كلها متوفرة على مواقع التواصل الاجتماعي».
أسعار دخول بعض المسابح الخاصة
وفي جولة على بعض المسابح في لبنان، تبين أن بعض المسابح الخاصة تسعيرتها ما بين 15 دولاراً في منتصف الاسبوع و20 دولاراً في نهاية الأسبوع. ومسابح أخرى بين 25 دولاراً في منتصف الأسبوع و30 دولاراً في نهاية الأسبوع. كما أن هناك في منطقة المتن والدامور والجية مسابح تتراوح أسعارها ما بين 10 الى 15 دولاراً، أما في جبيل فالاسعار تتراوح بين 15 إلى 20 دولاراً بين منتصف الأسبوع ونهايته.
وهذه هي أسعار بعض المسابح في الفنادق والمنتجعات:
– Kempinski summerland في بيروت: 35 دولاراً خلال منتصف الأسبوع و40 دولاراً خلال نهاية الأسبوع
– EdenBay في بيروت: 35 دولاراً خلال منتصف الأسبوع و40 دولاراً خلال نهاية الأسبوع
– Movenpick في بيروت: 35 دولاراً خلال منتصف الأسبوع و40 دولاراً خلال نهاية الأسبوع
– Butler’s beach في البترون: 30 دولاراً خلال منتصف الأسبوع و35 دولاراً خلال نهاية الأسبوع
– Azure beach resort في ذوق مصبح: 20 دولاراً خلال منتصف الأسبوع و 25 دولاراً خلال نهاية الأسبوع
– Le Royal في بيروت: 25 دولاراً كل أيام الأسبوع
– Saint Georges في بيروت: 20 دولاراً كل أيام الأسبوع
– Kalani beach في حالات: 20 دولاراً كل أيام الأسبوع
– Mul beach في الدامور: 20 دولاراً كل أيام الأسبوع
– Edde sands في جبيل: 18 دولاراً خلال منتصف الأسبوع و22 دولاراً خلال نهاية الأسبوع
– Dea del mar في جبيل: 15 دولاراً خلال منتصف الأسبوع و20 دولاراً خلال نهاية الأسبوع
– AlMandaloun beach club في بيروت: 15 دولاراً خلال منتصف الأسبوع و20 دولاراً خلال نهاية الأسبوع
– Sporting beach club في بيروت: 15 دولاراً خلال منتصف الأسبوع و20 دولاراً خلال نهاية الأسبوع
– Orchid في البترون: 18 دولاراً كل أيام الأسبوع
– Orchid beach resort في الجية: 18 دولاراً كل أيام الأسبوع
– Lazy Be في الجية: 18 دولاراً خلال منتصف الأسبوع و 20 دولاراً خلال نهاية الأسبوع
– Pangea beach في الجية: 16 دولاراً كل أيام الأسبوع
– Coral beach في بيروت: 12 دولاراً خلال منتصف الأسبوع و15 دولاراً خلال نهاية الأسبوع
– La Taiga في البترون: 10 دولارات كل ايام الأسبوع.
الشواطئ المجانية
أما بالنسبة للشواطئ المجانية فهناك: شاطئ الهري، شاطئ Meat the fish وPierre and friends و Basha bay و Colonel brewery في البترون، شاطئ جبيل، الفدار، الناقورة، الدامور وصور. «وهذه الشواطئ يمكن أن يرتادها الأشخاص الذين لا يطلبون الخدمة كما في المسابح الخاصة، كـ»الدوش» والكراسي والشمسية ومتطلبات أخرى»، يقول بيروتي، «أما بالنسبة لنظافة هذه الشواطئ، فهي من مسؤولية الدولة، ولكن الميزانية المطلوبة لتنظيف هذه الشواطئ غير متوفرة لديها، على الرغم من اندفاع وزير الاشغال العامة ومثابرته في عمله».
الأسعار بالدولار أقل من السابق
«نتقاضى اليوم بين 30 و40 بالمئة مما كنا نتقاضاه من قبل 2018»، يقول بيروتي، «فعلى سبيل المثال وبدلاً من تسعير الدخول إلى مؤسستي Bel Azur في جونيه بـ18 دولاراً، تم تسعير الدخول إلى المسبح بـ6 دولارات، ليتمكن من الدخول الأشخاص العاديون، خاصة بعدما تراجعت القدرة الشرائية وما زال قسم من المواطنين يتقاضون رواتبهم بالليرة اللبنانية. وتعمل المؤسسات السياحية على درس كيفية التسعير بشكل يتناسب مع جميع الفئات في المجتمع، باستثناء بعض المؤسسات وفنادق خمس نجوم التي لها زبائنها من الطبقة الثرية والميسورة، وهم ليسوا فقط من المغتربين والسياح وإنما شريحة من اللبنانيين المقيمين في البلد والذين لم يتأثروا بالأزمة».
أما بالنسبة لأسعار المأكولات والمشروبات فيؤكد بيروتي أن «أسعار المسابح العادية تقارب أسعار المؤسسات الموجودة خارج المسابح، ومن هنا قد تصل كلفة قضاء يوم على المسبح لعائلة مؤلفة من 4 أشخاص، إلى نحو 50 دولاراً من ضمنها الأكل والشرب».
ويقول المعنيون في قطاع السياحة: «يتطلب إنعاش البلد تضافر جهود الجميع والعمل بروح الوحدة الوطنية لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي. فهل سيتخلى السياسيون في لبنان عن مشاكلهم المفتعلة ليتمكن هذا القطاع من إنعاش البلد من جديد وتعويض الخسائر التي تكبدتها كل القطاعات خلال السنوات الماضية؟ «كما وعلى الدولة إعادة عمل مؤسساتها (الدوائر العقارية والنافعة) التي يمكن أن تنعش خزينة الدولة»، ويقول بيروتي: «ولا يجوز دولرة رسوم الأملاك البحرية في ظلّ عدم دولرة الرواتب وتمكين العاملين في القطاع العام من الدفع».
المصدر: جويل فغالي – نداء الوطن