النظافة من الإيمان..بقلم لينا صياغة
صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم /
ماذا نعني بهذه الجملة؟
أول ما يخطر على بالنا ان نظافة البدن المادي ضروريّة وتجنيبه ما يضرّه لانه يحوي الروح الإلهية .
ألنظافة يعني إزالة التلوث والأوساخ من محيط عيشنا في البيئة الحاضنة لنا، وعن اجسادنا لكي نعيش عيشة كريمة تليق بالإنسان وهذا حق على كل شخص وجُد في هذه الدنيا ومن ابسط الحقوق المطلوبة. فالبعد عن الموبقات و تناول الأغذية المفيدة واستنشاق الهواء النقي والارتواء بماء عليل عذب، يجعلنا نضرين مرتاحين ويجنبنا الكثير من الأمراض و يحسّن مناعتنا، وينعكس ذلك صحة على عقولنا و نفوسنا ، فالعقل السليم في الجسم السليم.
أمّا النظافة النفسية فهي كبح النفس عن ارتكاب المعاصي و أدران الذنوب و الخطايا التي تهلكها .
تتسم هذه النظافة بنهل العلوم التي تنير عقولنا و أجسادنا معاً، و البعد عن علوم خاطئة تفسدنا. اذاً نرى التكافؤ بين النظافة الجسدية والنفسية، فكلاهما يرسيان بنا على برّ الأمان ونرتقي بهما للتقوى في الإيمان لأنه باب التوحيد.
اذا النظافة صراط مستقيم تولد قلباً خاشعاً تجعل صاحبها حكيمًا ينطق بالحق والمعرفة .