غسان قنتيس …نعم سوف تبقى رايتك مرفوعة عالياً ، راية الكرم و العطاء
صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم ،
مع الأزمات المتزايدة التي لا تعد ولا تحصى والتي مرى بها الشعب من ثلاثة اعوام الى يومنا هذا . لم يكن هناك امل و فرجًا الا بعد ذكر أسمك … الأستاذ المحترم غسان شحاذة قنتيس رجل المواقف و الكلمات رجل العطاء و السخاء و الكرم و الأخلاق و القيم و التواضع و تعجز الكلمات عن وصفه و يعجز قلمي ….
وان سمحت لنفسي بالتكلم عن عطاءاتك فالكثير من الوصف والكلمات ستكون قليلة …مساعدات متنوعة على امتداد اراضي وطنك و بلدتك و منطقتك التي كنت و لا تزال سنداً و ظهرًا و راية شامخة نعتز بها …فكنت بجانب المؤسسات الاجتماعية و الطبية و الثقافية والفنية و الترفيهية و الدينية داعمًا من الصف الأول ، ناهيك عن اعمالك الخيرية مع اهل بلدك في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ، نعم كنت أبًا لكل محتاج و كنت طبيبا لكل مريض و كنت أماناً و ملجأ لكل ضعيف ، ولم يفتكَ شيئًا من الملاحظة فكنت تريد الكمال و الراحة لأهل بلدتك بمشروع المياه الممول من قبلك (٩٦ الف دولار امريكى) و تبرعك للمولدات الكهربائية لعدة جمعيات و مؤسسات و غيرتك الدائمة على تلبية المساعدة لمحتاجيها ….
نعم سوف تبقى رايتك مرفوعة عالياً ، راية الكرم و العطاء نفتخر ونعتز ونكبر بأمثالك ….أطال الله بعمرك و دام عليك كرمه لكي تبقى قديسًا نوره ساطعا بسماء بلادي.
التواصل الاجتماعي