تهنئة العيد…بقلم لينا صياغة

صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم /

‏تعرض نايل لعدة اعتداءات في محيط يسود فيها الجهل والحسد كونه شخصا مميزا يحب الناس ويعمل لخدمتهم صاحب مرؤة وشهامة عنده العلم والحكمة مميزا اينما وُجد ، اشراقة وجهه تبث الهيبة في نفوس من حوله.
راهن أحدهم على ردة فعله بعد أن قام‏ عدة اشخاص بمثابة أخوة له بتخريب واضح للعيان في حديقته التي كانت بمثابة جنة يملكها على الأرض و صادف هذا الحدث يوم العيد مخلفين وراءهم ورقة مكتوب عليها كل عام وانت بخير . ‏

شهد السيد نائل هذا التخريب المقصود ورد عليهم ‏بقصيده تحمل في طياتها المعاني المناسبة وهي :‏

كم خذلنا بأشخاص ظنناهم إخوة فإذا بهم شياطين سود؟؟ ‏

وإن سامحناهم في دنيانا أعمالهم تُردُّ إليهم و هم مكشوفين لأهل البرّ والمعبود !!‏

إلاّ الشفقة عليهم لن ينالوا من قلوبنا لأن الجّنة لهم سبيل مسدود !!

‏كل يوم عيد فيه البركة ‏لاصحاب القلوب الطيبة والجود !!

‏هذا الفساد سيضمحل بمفسديه يوماً ‏وأبيض القلب الفائز المسعود !!.‏

مهما طال الحبل واعتلى الظالم منابراً ‏وكان اميراً يبقى حثالة في عرين الأسود !!‏

لأن عقولهم ضامره و ‏آفاقهم في إطار محدود !!..

‏اما العزُّ يبقى لأهل الحق قاطبة ‏و أصحاب البيت في كل جيل منشود !!.

لينا صياغة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى