رصدته مسيّرة فوق المنازل… جسم مجهول يجول في الشرق الأوسط!
صدى وادي التيم – متفرقات/
نشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لقطات نادرة، بعد رفع السرية عنها، لجسم طائر مجهول رصدته طائرة مُسيَّرة من طراز “ريبر” في الشرق الأوسط في عام 2022، وتتعقب اللقطات، التي عُرِضَت أمام لجنة بالكونغرس، الأربعاء 19 نيسان 2023، ضمن تحديث دفاعي حول الأجسام الطائرة المجهولة، جسماً كروياً صغيراً متلألئاً بينما يطير فوق المنازل والحقول الفارغة.
وقال شون كيركباتريك، مدير مكتب حل الحالات الغريبة في جميع المجالات التابع للبنتاغون، حسب ما نشره موقع Middle East Eye البريطاني للجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ: “سترونه في أعلى الشاشة، ها هو يحلق”.
وأضاف كيركباتريك, “هذه بالأساس جميع البيانات التي لدينا عن هذا الحدث”.
ويتعقب المقطع الذي يعود لعام 2022 من الشرق الأوسط ما يقول كيركباتريك إنه المظهر المعتاد للأجسام الطائرة المجهولة: “فضية وشفافة ومعدنية، ولا يُرصَد لها عادةً عوادم حرارية”.
ولم يُعلِّق كيركباتريك على النشأة المحتملة للأجسام الطائرة المجهولة، لكنه قال إن هناك مجموعة من التفسيرات.
وأوضح, “يمتد نطاق هذه التفسيرات من تقنيات لاختراق بيانات الخصم، مروراً بالأشياء والظواهر المعروفة، وصولاً إلى النظريات المتطرفة عن الكائنات الفضائية”.
وكانت حالات الأجسام الطائرة المجهولة في تزايد في السنوات الأخيرة, إذ يحقق البنتاغون حالياً في حوالي 650 حادثاً.
فيما صرح كيركباتريك بأنَّ رؤية الجسم الغريب في الشرق الأوسط لم يُكشَف لغزها بسبب نقص البيانات، لكنه سعى إلى التخفيف من التكهنات.
وتقدم اللقطات، التي رُفِع السرية عنها حديثاً، لمحة نادرة عن تحقيقات البنتاغون، وهي تمثل أيضاً أول حالة علنية لطائرة عسكرية بدون طيار تكتشف ما تصفه وزارة الدفاع بالظواهر الغريبة غير المُبرَّرة.
وقال كيركباتريك: “يجب أن أوضح أيضاً، ولمعلوماتكم، أن مكتب حل الحالات الغريبة في جميع المجالات لم يجد أثناء بحثنا أي دليل موثوق به حتى الآن على وجود نشاط خارج كوكب الأرض، أو تكنولوجيا خارج العالم، أو أشياء تتحدى قوانين الفيزياء المعروفة”.
وأضاف, “فقط نسبة صغيرة جداً من تقارير الظواهر الغريبة غير المُبرَّرة تحمل دلالات يمكن وصفها إلى حد معقول بأنها شاذة, وأظهرت غالبية الأجسام غير المحددة، التي أُبلِغ عنها مكتب حل الحالات الغريبة في جميع المجالات، خصائص أرضية للبالونات أو النفايات أو الظواهر الطبيعية أو غيرها من المصادر التي يمكن تفسيرها بسهولة”.
فيما أبدى الكونغرس اهتماماً متجدداً بالأجسام الطائرة المجهولة منذ الكشف عن بالون تجسس صيني طاف عبر الأراضي الأميركية, وأمرت إدارة بايدن بإسقاط الأجسام الغريبة اللاحقة، لكنها كشفت عن أدلة ضئيلة حول أصلها.
وصرح كيركباتريك بأنَّ مكتبه لم يرَ دليلاً على أنَّ حالات مشاهدة الأجسام الطائرة المجهولة التي يفحصها كانت ناجمة عن التكنولوجيا الروسية أو الصينية، لكنها أظهرت “مؤشرات مقلقة” يمكن أن تشير إلى تورط صيني.