تعرف على أغنى امرأة في العالم، وريثة إمبراطورية لوريال العالمية، التي تبلغ صافي ثروتها 82.1 مليار دولار!
صدى وادي التيم-من الصحافة العالمية/
فرانسوا بيتنكور مايرز هي أغنى امرأة في العالم بثروة صافية قدرها 82.1 مليار دولار، ثلث ميراثها بفضل شركة مستحضرات التجميل لوريال من والدتها.
بيتنكور مايرز مؤلفة ناجحة، وهي أيضاً عضو في مجلس إدارة لوريال ورئيسة الشركة القابضة للعائلة.
على الرغم من سمعة عائلتها بالبذخ والعلاقة الصعبة مع والدتها، لم تدع فرانسوا بيتنكور مايرز ذلك يعيق مساعيها المهنية والشخصية. حتى أنها بدأت معركة قانونية استمرت عقداً من الزمان حول ميراثها، عُرفت باسم “قضية بيتنكور”.
فرانسوا بيتنكور مايرز هي أغنى امرأة في العالم بثروة صافية قدرها 82.1 مليار دولار، وفقاً لوكالة “بلومبرغ”. بيتنكور مايرز، البالغة من العمر 70 عاماً، هي حفيدة مؤسّس شركة لوريال يوجين شويلر، وهو صيدلانيّ ابتكر تركيبة جديدة لصبغ الشّعر في عام 1908 وأطلق عليها اسم L’Oreal، وقد جعل هذا المنتج شويلر رجلاً ثرياً وُرثِت ثروته بالكامل من قِبل والدة بيتنكور مايرز، ليليان بيتنكور في عام 1957.
ورثت فرانسوا ثلث شركة لوريال L’Oreal لمستحضرات التجميل من والدتها في عام 2017. أمّا والد بيتنكور، أندريه بيتينكور، فقد كان سياسياً فرنسياً وشغل منصب وزير في الحكومة وعضو في مجلس الشيوخ.
نشأت بيتنكور مايرز في عائلة معروفة بحفلاتها الساحرة والباذخة، لكنّها لم تنجذب أبداً إلى هذا النّوع من نمط الحياة. بدلاً من ذلك، فضّلت البقاء في المنزل والعزف على البيانو أو الكتابة. وقد ركّزت بيتنكور مايرز على حياتها المهنية كمؤلفة، فكتبت كتباً حول مواضيع مثل الأساطير اليونانية، العلاقات اليهودية المسيحية ومؤخراً عن السّمع والصمم
بالإضافة إلى مساعيها الأدبيّة، فإن بيتنكور مايرز هي أيضاً عضو في مجلس إدارة L’Oreal وهي رئيسة شركة Téthys القابضة التابعة للعائلة. كما أنها تعمل في العديد من لجان مجلس الإدارة؛ المتعلّقة بالاستراتيجية، الاستدامة، الموارد البشرية، الترشيحات والحوكمة.
كانت لها علاقة صعبة مع والدتها، حيث أشارت الأخيرة ذات مرة إلى ابنتها على أنها “ثقيلة وبطيئة” و “طفلة باردة”. وقد وصلت العلاقة بين الأم والابنة إلى ذروتها عندما بدأت بيتنكور مايرز معركة قانونية استمرت عقداً من الزمان حول ميراثها، عُرفت باسم “قضية بيتنكور”. في دعوى قضائية، اتّهمت أقرب صديق لوالدتها، المصور فرانسوا ماري بانييه، باستخدام علاقتهما للتلاعب بوالدتها لمنحه أصولاً بقيمة 1.86 مليار دولار، بما في ذلك النقد والفن والعقارات. قدمت بيتنكور مايرز شكوى جنائيّة ضد بانييه في ديسمبر 2007 وأضافت في النهاية تسعة متّهمين آخرين إلى القضية، والتي شملت الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي.
في الختام، ركزت فرانسوا بيتنكور مايرز، أغنى امرأة في العالم، على حياتها المهنية كمؤلفة ودورها في مجلس إدارة لوريال. على الرغم من سمعة عائلتها بالحفلات الباذخة وعلاقتها المضطربة مع والدتها، إلا أنّها لم تدع ذلك يعيق أهدافها الشخصية والمهنية.