فضيحة مالية عالمية كبرى: بلومبرغ متهمة بالتجسس ورئيسها يعتذر متأخرا

صحيفة الجمهورية

تحت عنوان “مراسلو بلومبرغ يستخدمون بطريقة غير قانونية المعلومات المالية للتجسس” على “وول ستريت”، نقل موقع the Verge عن “نيويورك بوست”، ان مراسلي  “بلومبرغ” يراقبون “وول ستريت” باستخدام محطاتهم المالية الخاصة بالشركة، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست”.

وتعتبر محطات بلومبرغ، التي تكلف 20 ألف دولار سنوياً أو أكثر للتأجير، من الأمور الأساسية في عالم البنوك. ولكن وفقا لنيويورك بوست، اكتشف المسؤولون التنفيذيون في غولدمان ساكس مؤخرا أن المراسلين في بلومبرغ يتجسسون على الزبائن وحركتهم.

وفي تصريح إلى صحيفة “بوست” ، قال المتحدث باسم “بلومبرغ” ، “تاي ترايبت” ، إنه تم قطع وصول المراس في غضون 24 ساعة من تصريح غولدمان ساكس عن بلومبرغ. وقال تريبيت: “لقد قررنا تعطيل وصول الصحافيين إلى معلومات علاقة العميل هذه لجميع العملاء.”

إذن لماذا كان الصحافيون قادرين على الوصول إلى معلومات المحطة في المقام الأول؟

وقد اعتذر رئيس بلومبرغ عما سماه تطفلا من قبل موظفيه على بيانات الزبائن محاولا التخفيف من هول الفضيحة التي هزت العديد من المستثمرين حول العالم وضربت سمعة بلومبرغ وأثرت سلبا على التعامل معها.

وقال رئيس تحرير “بلومبرغ نيوز” إن “الصحافيين الذين يعملون في قسم الأخبار بالشركة لا ينبغي السماح لهم بالوصول إلى بيانات العملاء المقيدة”.

ظهرت مزاعم في الأسبوع الماضي أن صحفيين تابعين لبلومبرغ يتمتعون منذ فترة طويلة بالوصول إلى بعض بيانات العملاء عبر محطات البيانات المالية الخاصة بالشركة. هذه الممارسة كانت مجهولة إلى حد كبير خارج بلومبرغ، ومن المفترض أن تمنح مراسلي الشركة ميزة على المنافسين.

وكتب ماثيو وينكلر كبير محرري المنشورات في مقال رأي نشر على موقع بلومبرغ على شبكة الانترنت: “يجب ألا يتمكن المراسلون من الوصول إلى أي بيانات تعتبر ملكية خاصة. أنا آسف لأنهم فعلوا ذلك. الخطأ غير مبرر”.

يعتمد التجار والمنظمون والمصرفيون المركزيون في جميع أنحاء العالم المالي على محطات بلومبرغ للبيانات في الوقت الفعلي في الأسواق من جميع الأنواع بالإضافة إلى الأخبار والرسائل الفورية. ويقال إن الآلات تستأجر 20000 دولار في السنة، ويستخدمها آلاف المشتركين، مما يجعل جزءًا كبيرًا من إيرادات الشركة.

واعتبر مستثمرون ان  بعض موظفي شركة بلومبرغ المالية هم أسوأ الأشخاص من ناحية المعاملة ويشتبه في أنهم يسرقون المعلومات التي يضعها زبونهم على شاشته عندما يشترك فيها. وتقول بعض المصادر إن إسرائيل تملك حق الوصول لكل بيانات زبائن بلومبرغ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى