ضربة جديدة للقوات الإيرانية بسوريا.. الحرب قادمة في أيار؟

 
 
تضاربت الأنباء حول مصدر الضربة التي إستهدفت مواقع إيرانية وسورية في ريف حماة، ففي حين إعتبر بعض المراقبين أن الضربة إسرائيلية نفذتها طائرات حربية إسرائيلية من طراز “اف 16″، رجح مصدر ميداني في حديث لـ”لبنان 24” أن تكون الضربة حصلت من داخل قاعدة التنف العسكرية حيث توجد قوات أميركية، لكن من دون أن تحسم.

وفي هذا الإطار، أكدت المصادر الميدانية أن الضربة كان شديدة القوة، وأدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.

وفي حين نفت وكالات إيرانية تعرض قواتها لأي هجوم، غير أن المصادر لفتت إلى أن الضربة هذه المرة إختلفت عن سابقاتها، وأخذت طابعاً نوعياً، إذ إستهدفت في الأساس بنى تحتية عسكرية بالغة الأهمية.

وتعتقد المصادر أن الردّ الإيراني على هذه الضربات لن يحصل قبل إنسحاب الرئيس الأميركي من الإتفاق النووي مع إيران، وذلك لعدم إعطائه أي حجة للقيام بهذه الخطوة.

وأشارت المصادر إلى أن الشهر الآتي سيشهد العديد من التطورات الخطيرة في المنطقة منها زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإسرائيل لإفتتاح السفارة الأميركية في القدس، وإنسحابه من الإتفاق النووي، إضافة إلى التصعيد الكبير المتوقع داخل الضفة الغربية وغزة في ذكرى النكبة.

وترى المصادر أن حلفاء الحكومة السورية سيتجنبون أي تصعيد إقليمي قبل السيطرة الكاملة على المناطق المحيطة بدمشق، وهذا ما قد يحصل بعد السيطرة على مخيم اليرموك والبلدات المحيطة به، وهو أمر بالغ الأهمية.

وإذ تكشف المصادر أن قوات إيرانية وصلت إلى سوريا في الأيام الماضية، توضح أنه منذ ما قبل الضربة الإميركية، هناك نوع من الإنتشار للقوات العسكرية السورية والحليفة لها بحيث لا توجد تجمعات عسكرية في المراكز والثكنات، وهو ما قلل عدد القتلى والجرحى في هذه الضربة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى