بيان الإئتلاف الديمقراطي في محافظة النبطية- معاً نحو التغيير
صدى وادي التيم-أخبار وادي التيم/
أيها الرفاق والأصدقاء، لطالما لجأت منظومة الفساد في السلطة كلما شعرت أنها مهددة بفقدان مواقعها في السلطة الى العنف في مواجهة المنتفضين في الساحات ضد كل أشكال الظلم والتعسف وتسخير السلطة في خدمة مصالحها وعرقلة التحقيقات الجنائية ومنع محاكمة المرتكبين وذلك بقصد إجهاض المطالب المحقة وكسر عنفوان المنتفضين في الساحات اللذين حملوا رايات ومبادئ إنتفاضة السابع عشر من تشرين من أجل إنقاذ الوطن من الفاسدين ورسم طريق المستقبل الواعد للأجيال الصاعدة في ظل دولة مدنية وقضاء عادل ومستقل، وها هي اليوم تعرقل بإستمرار إمكانية إنتخاب رئيس جديد للجمهورية بكافة الطرق والوسائل غير الدستورية.
ان المادة ٧٣ من الدستور اوجبت انتخاب رئيس الجمهورية خلال مدة شهرين على الاكثر قبل نهاية عهد الرئيس ميشال عون وان تكون الايام العشرة الاخيرة حاسمة على هذا الصعيد .فلماذا تستمر المسرحيات الهزلية في المجلس النيابي في جلساته المتكررة واللامسؤولة تجاه الشعب الذي انتخبهم من اجل الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم المشروعة وليس من اجل اغراق البلاد بجحيم الفراغ القاتل دون الاكتراث بحجم الكوارث التي حلت به جراء سياسة التمييع وكسب الوقت واستثمار الفراغ حتى ولو ادى ذلك الى الانهيار الشامل للبلاد ..لقد طفح الكيل وان الاوان للخلاص من هذه المنظومة العفنة وجلبها للمحاكمة واستعادة الاموال المهربة والمنهوبة والزام المجلس النيابي باحترام الدستور وانتخاب الرئيس الجديد للبلاد، والا فان محكمة الشعب الثائر ستكون لهم بالمرصاد.
اننا نناشد جميع شرفاء الوطن وثواره ومناضليه للتضامن مع نواب التغيير المعتصمين في البرلمان بالنزول الى جميع الساحات على امتداد الوطن وامام المجلس بشكل ديمقراطي من اجل ابقاء جلساته مفتوحة حتى انتخاب الرئيس الجديد
الائتلاف الديمقراطي في محافظة النبطية ..معا نحو التغيير