بلدية مدينة النبطية تكرم الدكتور مصطفى علي بدرالدين بمناسبة إنتخابه رئيساً للإتحاد العالمي للأندية والجمعيات والمراكز الثقافية لليونسكو

صدى وادي التيم – لبنانيات/

بمناسبة انتخاب الدكتور مصطفى علي بدرالدين رئيساً للإتحاد العالمي للأندية والجمعيات والمراكز الثقافية لليونسكو في العالم  نظمت بلدية مدينة النبطية حفل تكريم في مبنى اتحاد بلديات الشقيف قاعة الصحافي عباس بدرالدين.

حضر الحفل سعادة النائب ناصر جابر، ممثل رئيس كتلة الوفاء لل م ق ا وم ة النائب محمد رعد الحاج علي قانصو، ممثل سعادة النائب هاني قبيسي المهندس محمد ترحيني،  سعادة محافظ النبطية الدكتور حسن فقيه، رئيس إتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل وفعاليات حزبية إجتماعية ونقابية وثقافية وتربوية وبلدية وإختيارية وأهلي وأصدقاء المكرم.

كلمة بلدية مدينة النبطية ألقاها عضو البلدية الحاج صادق إسماعيل حيث قال:

نحن هنا اليوم نتحدّث عن شخصيّة فريدة، ميّزت الصّديق الدّكتور مصطفى بدر الدّين الّذي كان وما زال على مدى عقود طويلة طبيب الفقراء. فبعد  رحلة الدّراسة والتّخصّص انغمس في بيئة النّبطيّة بكلّ صدق وصبّ كلّ جهوده في الحياة الثّقافيّة والاجتماعيّة والبيئيّة والسّياسيّة وحتّى التّربويّة والرّياضيّة، من الأندية والجمعيّات والمنظّمات الشّبابيّة وإحدى المحطّات رئيسًا لبلديّة النّبطيّة برتبة مقاوم خاصّة إبّان حرب تمّوز حيث صمد مع الأهالي و قدّم كلّ الخدمات الطّبّيّة و النّفسيّة لأبناء النّبطيّة والجوار الّذين نزحوا إليها.

وأضاف لطالما شكّل الدّكتور مصطفى بدر الدين، همزة وصل في كثير من المحطّات، ليساهم في توحيد طاقات شعبه وأهله وليس في تفريقها، في الحوار بين مختلف أطياف المجتمع وتلاقيها، في رفع مطالب النّاس على جميع المستويات إلى المصاف الأولى والنّضال في سبيل تحقيقها ورفع الحرمان وتبديد الاهمال، في تطوير الخدمات والمؤسّسات، رسميّة كانت أم تربويّة أو صحّيّة، في تعزيز الحياة الثّقافيّة والاجتماعيّة، في إطلاق الأندية الشّبابيّة والرّياضيّة أو في دعمها، وفي مختلف المجالات الّتي تساهم في تطوّر مدينة النّبطيّة ونهضتها وفي خلق الرّوابط الّتي تجمع النّاس على الإلفة والمحبّة والتّعاون والتّكاتف والخدمة العامّة.   دائما تجده رائدا في مسارات تحقيق المطالب والتّخفيف عن كاهل النّاس، وتقديم كلّ مستطاع لإعلاء شأن مدينته النّبطيّة، وجنوبه اللّبنانيّ، في المنتديات والمحافل الوطنيّة والإقليميّة والعالميّة.

وختم قائلا نحن اليوم نحتفل بالدّكتور مصطفى بدر الدين رئيساً للاتّحاد العالميّ لأندية الأونيسكو والتّجمّعات والمراكز الثّقافيّة التّابعة له، هذا المقام العالميّ الرّفيع هو نتيجة حتميّة للنّضالات و للعطاءات الإنسانيّة والاجتماعيّة والفكريّة الّتي خاض دروبها و شبكة العلاقات المهمّة الّتي وظّفها لخدمة الإنسان.

المكرم الدكتور مصطفى بدر الدين كان له كلمة قال فيها: لقد زرعنا سويا على أرض طيبة واليوم نحن نحصد البعض من كثير ما زرعتموه وخاصة خلال الظروف الضاغطة حيث لم ننحن أمامها وبقيت الهامات رافعة الرأس بالرغم من ضعف الإمكانات، لم ننحني ولم نحيد عن مسار الإنسانية وطريق الجهاد بقينا أحرار هدفنا راحة الضمير.

وأضاف هنا في هذا البيت، البلدية التي أمضيت فيها سنوات إلتقيت بأخوتي وأهلي ومجتمعي في أيام صعبة مع أعضاء موظفين وعمال وعائلات، أذكر كل واحد منكم بمكانه ومسؤولياته، هي حقبة أثمنها بفخر وأعتز بها هي تاريخي الإنساني وفي التنمية الإنسانية المستدامة، رسالة حملناها من الآباء والأجداد لنكمل تاريخهم ونطبقها في مجتمعنا من أجل الإنسان إنها المدرسة التي خرجت الأبناء فخرجوا إلى ملاقات العالم في كل مكان ومنها اليونسكو.

وختم قائلا من تحت هذا السقف لهذا الصرح الذي نحترم أقول أننا جميعا من هنا ومن مدينة النبطية وبكل ضمير وتفان وإخلاص ومودة ووحدة وكلمة وتصميم وتنفيذ سنجعل العالم بأجمعه يتذكر أن بإطلالتنا عليه نكون قد نشرنا في حقبة من الزمن في عمر الكون رسالة لن ينساها التاريخ.

وفي ختام الحفل تم أخذ الصور التذكارية.

علي عميص

الصور عبر الزميل محمد بيطار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!