من 1940 إلى 2022: 17 تاريخاً رئيسياً في حياة “الجوهرة السوداء”!
صدى وادي التيم-من الصحافة العالمية/
رحل البرازيلي بيليه، أسطورة لعبة كرة القدم، الخميس عن 82 عاماً، بعد مسيرة جعلت منه أحد أعظم اللاعبين في التاريخ، إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق، فيما يأتي تواريخ رئيسية في حياة اللاعب المتوج بطلا للعالم ثلاث مرات، والذي جمع في رصيده أكثر من ألف هدف على مدى نحو عقدين:
ـ 23 تشرين الأول 1940: ولد إدسون أرانتس دو ناسيمنتو في تريس كوراسويس في ولاية ميناس جيرايس (شمال ريو دي جانيرو)، لوالدين فقيرين، وأب كان لاعب كرة قدم هاويا.
ـ 1943: بدأت موهبته بالظهور بعمر الثالثة. أعطي بعدها لقب “بيليه” ورافقه إلى الأبد، تيمنا بحارس مرمى فاسكو دا غاما وصديق والده المدعو بيلي. كان الطفل الصغير ينطق اسم الكبير “بيليه”. ومع ذلك، بقيت عائلته تناديه باسم “ديكو”.
ـ 7 أيلول 1956: في سن الخامسة عشرة، خاض مباراته الأولى مع الفريق الأول لسانتوس، حيث اكتشفه المدرب فالديمار دي بريتو فيما كان يلعب لناشئي فريق باورو إيه سي. دافع عن ألوان فريقه المحبب طيلة 18 عاما.
ـ 7 تموز 1957: بعمر 16 عاما و9 أشهر، وخلال أول مباراة دولية له مع البرازيل في كأس روكا ضد الأرجنتين في ملعب ماراكانا، سجل بيليه أول أهدافه الـ77 مع “سيليساو”. ليحقق بعدها بثلاثة أيام اللقب الأول بهدف جديد في مرمى الخصم نفسه.
ـ 29 حزيران 1958: موهبة بيليه تكشف عن نفسها في كأس العالم 1958 في السويد، حيث حققت البرازيل لقبها العالمي الأول بالفوز على أصحاب الأرض 5-2. هزّ “الملك” بيليه الشباك مرتين في المباراة النهائية، بعدما حقق الـ”هاتريك” في مرمى فرنسا في نصف النهائي (5-2)، وهدف الفوز ضد ويلز في ربع النهائي (1-صفر). أصبح في عمر 17 عاما و249 يوما، أصغر لاعب يفوز بلقب المونديال، وأصغر لاعب يسجل في مباراة نهائية.
ـ 1962: بعد أربع سنوات فاز فيها بجميع الألقاب مع سانتوس، حقق لقبه العالمي الثاني بالفوز بمونديال تشيلي، ولكن هذه المرة كمتفرج أكثر مما هو لاعب، بعد تعرضه لاصابة في المباراة الثانية.
ـ 1966: مشاركته الثالثة في بطولات كأس العالم، كانت مرادفة للإصابات أيضا. هذه المرة الناجمة عن التدخلات القاسية للمدافعين، لاسيما البلغاري دوبرومير زيتشيف والبرتغالي جواو مورايش. قال البلغاري وقتها “أنا بدأت العمل ومورايش أنهاه” في اشارة لتعاملهما الخشن معه. فقد “سيليساو” لقبه وخرج خالي الوفاض من الدور الأول.
ـ 19 تشرين الثاني 1969: البرازيل تحتفل بعيد “العلم” وبيليه بعيد ميلاد والدته التي أهداها الهدف الألف في مسيرته (أو ميليسيمو)، بركلة جزاء ضد فاسكو دا غاما. جنون المشجعين واحتفالهم يطغى على ملعب ماراكانا، يوقف المباراة 20 دقيقة وبيليه يقوم بلفة شرف طويلة.
ـ 21 حزيران 1970: عودة “الملك”. بعد انقطاع دام عامين عن المنتخب إثر خيبة مونديال إنجلترا، عاد بيليه إلى “أجمل سيليساو على مر التاريخ” وتوّج بلقب مونديال المكسيك. إيماءاته وأهدافه لا تنسى، بما في ذلك رأسيته في النهائي أمام إيطاليا (4-1)، ليتوج بلقبه العالمي الثالث في سابقة لم تتكرّر.
ـ 18 تموز 1971: أعلن اعتزاله الدولي عن 30 عاما في مباراة ودية ضد يوغوسلافيا (2-2) في ماراكانا، وسط مناشدات بالعودة عن قراره، ولكن دون جدوى.
ـ 10 حزيران 1975: بعد بضعة أشهر من مغادرته سانتوس، وقع بيليه عقدا مع فريق نيويورك كوزموس الأميركي، بعمر 35 عاما.
ـ الأول من تشرين الأول 1977: وضع بيليه حدا لمسيرته الكروية وخاض مباراته الأخيرة في ملعب جاينتس، حيث لعب الشوط الأول مع كوزموس والثاني مع فريقه الأحب سانتوس، وسجّل هدفه الأخير الذي حمل الرقم 1281، وهو رقم قياسي بحسب إحصاءات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، خلال 1363 مباراة خاضه مع منتخب بلاده والفريقين رسميا ووديا.
ـ بين 1994 و1998: شغل منصب وزير الرياضة الاستثنائي، ليصبح أول رجل من ذوي البشرة السوداء يشغل هذا المنصب الرفيع في البرازيل.
ـ 1999: تم اختياره رياضي القرن من قبل اللجنة الأولمبية الدولية. وبعد عام، اختاره الفيفا لاعب القرن العشرين.
– 19 حزيران 2013: مع اندلاع احتجاجات ضخمة للمطالبة بتحسين الخدمات العامة في مجال الصحة والتعليم على هامش استضافة البرازيل لكأس القارات، حث بيليه مواطنيه على “نسيان كل هذا الارتباك” والتركيز على المنتخب الوطني، ما وضعه محط انتقادات واسعة. دافع عن نفسه في اليوم التالي مؤكدا انه يؤيد “100 بالمئة هذه الحركة من أجل العدالة في البرازيل!”… لكن الضرر حدث، بقي بيليه لاعب كرة القدم معشوقا، لكن صورة بيليه الشخص أصيبت بضرر كبير.
ـ 2014: الفيفا يمنح الكرة الذهبية الشرفية لـ “ملك” لم يحبس دموعه.
ـ 29 كانون الأول 2022: رحل بيليه عن 82 عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض.