ايڤا رعد .. موهبة رياضية منذ نعومة الاظافر وأمل واعد بالاحتراف ” صور وفيديو”

 

حوار خاص: صدى وادي التيم

بعد أن أثبتت موهبتها الرياضية بمجالات عدة وبدا واضحاً تعلقها بكافة النشاطات الرياضة وخاصة كرة القدم.

كان لابد لنا في موقع صدى وادي التيم أن نلتقي الشابة الموهوبة إبنة حاصبيا ” ايڤا رعد” لنتعرف أكثر عن بداياتها وأحلامها وطموحاتها ..

ايڤا التي كان اللقاء معها في جنتها “ملعب كرة القدم “، وبعفويتها وبسمتها الدائمة هكذا عرفت عن نفسها:

“إسمي ايڤا رعد، عمري 19 سنة، أتابع دراستي الجامعية مع انني غيرت إختصاصي إلى المهنة الأحب إلى قلبي وهي الرياضة، ومنذ صغري تستهويني كافة أنواع الرياضة ولا أجد نفسي خارج إطارها وأتابع على التلفاز أو مباشرة كافة النشاطات الرياضية في بلدتي وأهمها كرة القدم.
ولم تسنح الفرصة لي باللعب جدياً على أرض الملعب تحت إشراف مدربين محترفين بسبب عدم تواجد فرق خاصة للفتيات في بلدتي، حتى أعلن نادي الجبل الرياضي في حاصبيا عن إطلاق اكاديمية البنات للراغبات بممارسة رياضة كرة القدم  والتدرب على تقنياتها ومهاراتها على أرض الملعب. من هنا كأن الحلم قد بدأ يتحقق وكنت من أول الفتيات اللواتي انضممن إلى الأكاديمية وباشرنا بالتدرب الدائم  والمشاركة بالمباريات الودية.

وتتابع:
” هنا شعرت بأن الرياضة الاحب الى قلبي هي كرة القدم مع اني أمارس “ركوب الدراجات والبوكسينغ واتدرب على اللياقة البدنية”  في أحد النوادي المحلية، حيث بدأت بالتركيز عليها ومتابعتها بكل ما أوتيت من مشاهدة تقنيات اللاعبين الكبار في النوادي اللبنانية والعالمية لاقتبس ما استطيع من مهارتهم، كذلك متابعة التمارين دائماً في اكاديمية البنات.
وأود أن أوضح لمن يسألني دوماً كيف استطعت الجمع بين رياضتين مختلفتين نوعاً ما  (كرة القدم و البوكسينغ)، جوابي هو أن جميع الرياضات تحتاج اللياقة البدنية و الليونة و سرعة الحركة ولا أجد فارقاً بين الرياضتين ولا أمانع ممارستهما يومياً إذا سمح وقتي بذلك”.

وتتابع ايڤا حديثها لصدى وادي التيم : “التشجيع الكبير على توجهي نحو عالم الرياضة كان أولاً من الاهل والاقارب الذي يدعمون مسيرتي الرياضية بكل جدية ومحبة، وكانوا يسمعونني ما كنت أحب دائماً سماعه، بأنني يوماً سأحقق حلمي بالاحتراف الكبير وبالوصول الى مراتب عالية في عالم الرياضة. كذلك التشجيع اليومي الذي اتلقاه يومياً من أصدقائي وخاصة الفتيات يعطيني حافزاً للاستمرار بهوايتي ومتابعة التدريب”.

وتواصل: “إن القول بأن بعض الرياضات محصورة فقط بالرجال هو معتقد خاطىء فقد شاهدنا تفوق العديد من النساء والفرق النسائية في عالم الرياضة ونرى بأن معظم الفرق الرياضية بدأت بتاسيس فرق نسائية في نواديها.
وكل ما نحتاجه هو خبرة المدربين والاخصائيين لان بمقدورنا التدرب والعطاء وتحقيق الاحتراف والنجاح في مواهبنا وهواياتنا”.

ولا تنفي رعد، بأن طموحها هو الوصول يوماً الى الاحترافية وتلعب ضمن صفوف النوادي الكبرى وتحقق حلم الطفولة بأن يسطع إسمها في عالم الرياضة لبنانياً وعالمياً.

وهي تعلم بأن مشوار الاحتراف والنجومية طريق طويل وشاق ويتطلب الكثير من الجهد والتعب والوقت للوصول الى الهدف المشود .

وعن التنسيق ما بين دراستها وهوايتها تقول بأنها غيرت إختصاصها الجامعي الى الرياضة فقالت: ” اتابع اول سنة جامعة رياضة بدنية وفي الجامعة اللبنانية.” وهي وتلعب اليوم وتتدرب تحت إشراف المدربين في  النادي الاهلي حاصبيا”.

وعن تمنياتها تختتم: “أتمنى ان اقدر يوماً ما أن أحقق حلمي بالوصول التى مراتب عالية في الرياضة  وأن يكون في متابعة و دعم و تشجيع لدور الفتيات بالرياضة لان هذا ما بثبت وجودنا  في النوادي على مستوى الوطن”.
وتابعت:
” سأبذل اقصى جهدي لأكون قدوة لكل فتاة لديها هواية رياضية ولا تستطيع تنميتها. وأخيراً أشكر النادي الاهلي  في حاصبيا إدارة ومدربين وزملاء وزميلات على دعمهم وتشجيعهم ولن أنسى الشكر لأكاديمية البنات في نادي الجبل الرياضي والذي معه كانت أولى انطلاقتي الرياضية.
وطبعاً أشكر موقع صدى وادي التيم و الاستاذ زياد الشوفي على هذه اللفتة الكريمة”.

 

     

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى