عوامل تساعدك على الاستيقاظ وأنت سعيد!
صدى وادي التيم-متفرقات/
تحدّد دراسة جديدة عوامل رئيسية تجعلك تستيقظ بمزاج جيّد في الصباح.
ويقول الفريق الذي يقف وراء الدراسة إن هذه العوامل، بغض النظر عن العوامل الوراثية التي ولد بها الفرد، يمكن تعديلها إلى حد ما لضمان بداية أفضل في الصباح.
وثالثا، كان هناك الإفطار. فأدت الوجبات الصباحية التي تحتوي على المزيد من الكربوهيدرات إلى مستويات يقظة أفضل، بينما كان لمزيد من البروتين تأثير معاكس. ومن خلال الحفاظ على السعرات الحرارية في الوجبات المقدمة كما هي، يمكن للباحثين التركيز على المحتوى الغذائي لما يتم تناولوأخيراً، ارتبط ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الإفطار – الذي تم اختباره باستخدام مشروب سائل غلوكوز نقي – بإنخفاض اليقظة. وأدى انخفاض نسبة الغلوكوز في الدم، الذي شوهد بعد تناول المشاركين لوجبة إفطار غنية بالكربوهيدرات، إلى تحسين اليقظة.
وكتب فالات وزملاؤه: “تكشف نتائجنا عن مجموعة من العوامل الرئيسية المرتبطة باليقظة والتي في معظمها غير ثابتة. وبخلاف ذلك، فإن غالبية العوامل المرتبطة باليقظة قابلة للتعديل، وبالتالي تسمح بالتدخل السلوكي”.ويحرص الفريق على تقصي بعض الآليات الكامنة وراء هذه الجمعيات لجمع بيانات أكثر دقة. وأبلغ المشاركون عن مستويات اليقظة لديهم، والتي لم يتم قياسها باستخدام أي أدوات علمية.
ومع ذلك، فبالإضافة إلى الإبلاغ عن سلوكياتهم اليومية، تناول المشاركون وجبات معيارية وارتدوا ساعة يد تعنى بمقياس التسارع (لقياس النوم والنشاط) وجهاز مراقبة مستمر للغلوكوز (لقياس مستويات السكر في الدم بعد الوجبات)، وهذا أفضل من معظم الدراسات التي تعتمد على الاستبيانات وحدها.ويتمثّل التحدي الآخر للدراسات المستقبلية في تحديد كيف ولماذا يؤدي النوم لفترة أطول والنوم المتأخّر، مقارنة بالقاعدة النموذجية لهذا الشخص، إلى تعزيز اليقظة الصباحية – على الأقل في هذه الدراسة. ونعلم من الأبحاث الأخرى أن الإفراط في النوم يمكن أن يؤثر أيضاً على الرفاهية.