الى اللبنانيين المسافرين على قطر توصيات هامة

صدى وادي التيم-أخبار العالم العربي/

ينتظر العالم الحدث الرياضي الأهمّ، نهائيات مونديال قطر هذا الشهر، ويُبدي قسم كبير من اللبنانيين حماسة كبيرة لحجز أماكنهم والسفر إلى قطر، ولكن ما يجب التنبه له وجود عدد كبير من الاسرائيليين في المدرجات، لا سيما وان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أعلن عن وجود رحلات جوية مباشرة بين قطر وإسرائيل لنقل مشجّعين إسرائيليين.

لذلك على كل لبناني يتواجد في قطر الإنتباه جيداً من الأماكن التي يتواجدون فيها، والمعلومات التي يتبادلونها مع الأجانب إن كانت عنهم او عن البلد، خاصة من لديه أقارب يعملون في السلك العسكري، لحماية أنفسهم من المساءلة القانونية في حال تواجدوا مع مشجع اسرائيلي. وعدم الوقوع في فخ التجسس بطريقة مباشرة او غير مباشرة.

وكذلك من الضرورة التنبه من العلاقات الجنسية المشبوهة والكاميرات السرية التي يمكن وضعها في الغرف كي لا تقعوا تحت أي تهديد او ابتزاز.

تعريف الخيانة بحسب القانون اللبناني:

يعتبر خيانة الوطن من الجنايات على أمن الدولة الخارجي، ومنها أعمال العدوان ضد لبنان والتجسس ودس الدسائس عبر إقدام أي لبناني أو أجنبي مقيم في لبنان على:

  • حمل السلاح على لبنان في صفوف العدو.
  • التجنّد بأي صفة كانت في جيش معاد ولم ينفصل عنه قبل أي عدوان ضد لبنان.
  • الاقدام في زمن الحرب على أعمال عدوان ضد لبنان.
  • دس الدسائس لدى دولة أجنبية أو الاتصال بها لدفعها الى مباشرة العدوان على لبنان أو لتوفير الوسائل إلى ذلك ودس الدسائس لدى العدو أو الاتصال به ليعاونه بأي وجه كان على فوز قواته.

احذر.. عوامل تؤدي إلى السقوط في وحل التخابر مع العدو

قبل عملية تجنيد أي العميل تقوم المخابرات الصهيونية بدراسة الشخص المستهدف، حيث تبدأ بجمع المعلومات التفصيلية عنه “صفاته وآرائه وأفكاره وطموحه والمشاكل التي يعاني منها”، وعن عائلته وعلاقاته الشخصية وأصدقائه، ثم تبدأ باستغلال الثغرات الشخصية التي يمكن من خلالها الولوج إليه وإسقاطه في فخ التخابر.

هناك عدة عوامل تساعد على السقوط في فخ التخابر مع العدو ومنها:

  • ضعف الوازع الديني: وهو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى السقوط في فخ التخابر، وتتناسب قوة الوازع الديني عكسياً مع الوقوع في فخ التخابر، فكلما قوى إيمان الفرد ودينه قلت إمكانية وقوعه في شرك العدو.
  • السقوط الأخلاقي: وهو طريق سهل للسقوط الأمني، حيث لا تجد مخابرات العدو صعوبة في خداع الساقطين أخلاقياً، وتكون ودرجة استجابتهم لمخابرات العدو كبيرة، فهم مهيؤون نفسياً لتقبل فكرة العمل مع المحتل، وذلك لعدم وجود رادع ديني وأخلاقي يردعهم.
  • ضعف الوعي الأمني: وهو مدخل قوي للإسقاط، فأساليب الموساد في تجنيد العملاء تتجدد وتتغير بشكل مستمر، فإذا لم يكن الفرد على دراية تامة بهذه الأساليب فقد يجد نفسه فريسة سهلة لمخابرات العدو، وكلما زاد الوعي الأمني لديه زادت صعوبة الإيقاع به.
  • مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة: تعد هذه المواقع والتطبيقات من أهم الأدوات التي تستخدمها المخابرات الصهيونية للإيقاع بالشباب العربي في وحل العمالة، وهي تعد بيئة خصبة بالنسبة للاحتلال لإسقاط الشباب، مستغلة في ذلك جهلهم بهذه المواقع وجفافهم العاطفي والنفسي، وتفيد التحقيقات مع الكثير من العملاء، بأنهم سقطوا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الدردشة عبر الانترنت.
  • الحقد على المجتمع: العميل الذي يعمل لصالح العدو ضد بلاده بدافع الحقد الشخصي والانتقام، أو لمشكلة قد يكون تعرض لها في بلده، أو لشعوره بعد الاحترام والتقدير، يعتبر من أخطر العملاء وأكثرهم عنفاً وعمقاً، وفي الغالب يتم تجنيده بسهولة، وفي بعض الأحيان هو من يطلب التعامل مع الاحتلال. لينتقم ممن ظلمه أو أساء إليه.
المصدر: موقع “الصحاقة اللبنانية الدولية”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى