الوفاة الرقم 30 في رومية: الإهمال الطبي مجدداً
صدى وادي التيم-لبنانيات/
لم يعد محمود عدنان قطايا مجرّد سجين له سجل خاص بعد دخوله إلى سجن رومية منذ سنوات. كما لم يعد من السجناء الذين يتذمّرون من معاناتهم داخل مبنى الأحداث. صار «أبو علي» رقماً بالنسبة لكثيرين؛ وليس أي رقم، بل هو «محظوظ» بأن يكون الرقم 30 من المتوفين داخل السجون اللبنانية.
انضم ابن الـ40 عاماً إلى من ماتوا داخل سجن رومية. هو الذي كان يُعاني من ارتفاع في ضغط الدم وضعف في عضلة القلب، ظهرت عليه علامات الزكام قبل 3 أيام. إلا أن حالته تدهورت مساء الأربعاء، فطلب نقله إلى صيدلية السجن من دون أن يجد آذاناً صاغية. وهذا ما دفع ببعض زملائه إلى الطرق على الأبواب الحديدية، ليتم نقله إلى الصيدلية، حيث اكتفى الطبيب المُناوب بإعطائه إبرة حقن، باعتبار أن حالته لا تستدعي إدخاله المستشفى.