نادي بيت الطلبة  الرياضي الاجتماعي في النبطية كرم مرشحو لائحة الامل والوفاء

 

 

نادي بيت الطلبة  الرياضي الاجتماعي في النبطية كرم مرشحو لائحة الامل والوفاء

مصطفى حمود – النبطية

كرم نادي بيت الطلبة  الرياضي الاجتماعي في النبطية  وادارة مطعم ديوان العز مرشحو لائحة ” الامل والوفاء ” في قضاء النبطية – دائرة الجنوب الثالثة  النواب  محمد رعد ، ياسين جابر و هاني قبيسي ، تقديرا لجهودهم في رفع  مستوى التعليم  الجامعي فأقام على شرفهم مأدبة عشاء حضرها ممثل النائب عبد اللطيف الزين سعد الزين ، مدراء كليات الجامعة اللبنانية في النبطية والجنوب ورؤساء  ومدراءالجامعات الخاصة في المنطقة ودكاترة الجامعات في الجنوب وفاعليات ، وذلك في مطعم ديوان العز في كفرجوز – النبطية.
افتتاحا النشيد الوطني اللبناني وترحيب من عضو الهيئة الادارية للنادي وائل بكري ، وكلمة المربية امال شكر  ، والقى رئيس النادي علي شكر كلمة أعلن فيها ان النبطية وأنديتها تجدد منح الثقة للمرشحين الثلاثة النواب رعد وجابر وقبيسي ، معلنا ان تحالف لائحة الامل والوفاء شكل مظلة حماية للاستقرار اللبناني ليس فقط في الجنوب بل في كل المناطق اللبنانية .
والقى النائب جابر كلمة قال فيها ان تحالف “الامل والوفاء ” هو تحالف بين حركة أمل وحزب الله وهوتحالف حرر الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي ، وهذا التحالف حقق توازن الردع مع اسرائيل وهذا التحالف دعم الجيش اللبناني والقوى الامنية  وانتصر على الارهاب ، هذا التحالف حقق التنمية في مناطقنا في الجنوب والنبطية وصور من حيث بناء الجامعات والثانويات والمدارس  وما نراه من مشاريع لم نكن نراها منذ عشرين سنة.
وقال النائب جابر ان لبنان يواجه مشكلة إسمها الحرب العالمية  التي تجري في سوريا ، والصراع الاقليمي الذي تفلت بشكل غير مسبوق ، سوريا الجارة والشقيقة والعزيزة للاسف الشديد فتك فيها الارهاب ودمر مدنها  وتشرد أهلها وكان نصيب لبنان من ذلك مليون ونصف المليون نازح سوري ، شكلوا ضغطا على الاقتصاد اللبناني وعلى كل مجالات  الحياة في لبنان ، نزحوا الى لبنان خلال السنوات الماضية  وطبعا لبنان احتضنهم  ، ولكن لبنان بفضل صبر أهل لبنان  ووحدة قواه السياسية وأبنائه إستطعنا ان نتحمل هذا العبء بالرغم من ثقله ، هؤلاء بحاجة الى كل انواع الخدمات الى الطبابة والتعليم والسكن  والكهرباء والمياه وفرص العمل ،وأخذوا للاسف ينافسون اللبنانيين فضلا عن كل ذلك الاقتصاد اللبناني تعرض الى صعوبات كبيرة بسبب اقفال الطريق من سوريا الى العالم العربي لتصدير الصادرات  اللبنانية ، الزراعة والصناعة  كما كان يحصل سابقا ، وانهيار اسعار النفط عالميا والارهاب الذي ضرب الداخل اللبناني  وكل هذه العناصر تسببت بازمة اقتصادية حادة يعاني منها لبنان مما فاقم الوضع الاقتصادي.
ولفت النائب جابر  ان البرنامج الاهم للائحة الامل والوفاء في المرحلة القادمة الاستمرار في دعم جيشنا اللبناني وقوانا الامنية لتحقيق الاستقرار في البلاد ،
وقال النائب جابر ان الامور المهمة  في هذه الايام هي الاوضاع الاقتصادية والمالية والخدماتية وفرص العمل  ولائحة الامل والوفاء ستعطي هذه الامور الاولوية في اهتماماتها وعندما تسمعون ما يتحدث عنه دولة الرئيس الاستاذ  نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله لابد انكم تلاحظون ان هذا الموضوع يتصدر الاولوية لديهم ففي الفترة القادمة لا بد ان نوجه عناية خاصة للموضوع الاقتصادي والمالي، وهناك التفاف دولي حول لبنان كما شاهدتم في باريس مؤخرا ،51 دولة اجتمعوا  لاجل ان يقولوا نحن على استعداد لدعم لبنان شرط ان يكون حاضرا ليساعد نفسه ، المرحلة القادمة يجب ان نركز كيف يمكن ان نساعد أنفسنا .
وتابع النائب جابرالانتخابات النيابية  هي ليست للتصويت لاشخاص انما لفريق يستطيع ان يكون قويا في التركيبة السياسية اللبنانية ليستطيع فرض وجوده داخل المجلس النيابي وفي الحكومة القادمة التي يجب ان تتحمل مسؤولية ترجمة هذا الدعم الدولي  الذي وُعد به لبنان ، ترجمته الى حقائق وأمور يمكن تنفيذها على الارض ،كما تعلمون من اوائل شروط تقديم الدعم المالي للبنان هي الاصلاح ، ان اول تحدي امام هذه الحكومة وهذا المجلس هو الاصلاح  الحقيقي للكثير من الملفات تبدأ من ملف الكهرباء  ولا تنتهي بالملف المالي ، عندما تنتخبون  انما تقومون بتحديد خياركم الذي يحسن تمثيلكم وهو خيار لائحة ” الامل والوفاء “، لانه سبق وان أحسن تمثيلكم في كثير من الانجازات السابقة .
والقى النائب قبيسي كلمة قال فيها اننا قادمون على استحقاق انتخابي على من يمثل هذه المنطقة في المجلس النيابي ، المشكلة في لبنان والنقطة الاساس هي الخلاف على السيادة هناك من يريد حماية الوطن  وهناك من لا يهمه الامر وقد سمعنا اراء كثيرة في الايام الماضية وفي وقت الترشيحات ،يترشح النائب وفي اول تصريح له يقول “أنا ضد سلاح المقاومة “، وكنا نتمنى ان يقول نحن ضد الفساد والهدر ونحن ضد منع تسليح الجيش لينتقل بهذا الوطن الى واقع أفضل ، نحن في واقع يومي نتعرض لانتهاك وخروقات لسيادتنا في كل يوم بطائرات من دون طيار يشكل تحليقها مسحا يوميا لكل حركة في منطقتنا ، كل غرفة تُبنى في بيت تُصور من الطائرات الاسرائيلية ، اضافة الى أعمدة على حدودنا تتنصت على أجهزتنا وعلى هواتفنا  وعلى اتصالات ، وخرق الاتصالات كان واضحا في حرب ال 2006 .
واضاف النائب قبيسي ان العنوان الاول لقيام الاوطان هي السيادة  وحماية حدود الوطن وهذا أمر في حدودنا ، اضافة الى السلم الاهلي والعيش المشترك ، نحن نسعى بكل جهد لتكون كرامتنا محفوظة بكل الوسائل وأهمها  نحن منطقة تتعرض للاعتداءات الدائمة من اسرائيل ، وكلفتنا هذه المواجة الالاف من الشهداء  لكل الاحزاب الوطنية التي قاومت اسرائيل ، الان بعدما امتلكنا من القوة ما يكفي لاخافة الاعداء ، هناك من يريد ان ينزع هذه القوة من بين أيدينا ، وكأنه يقدم هدية  لعدو دمر فلسطين وشرد أهلها ودمر لبنان وكثير من الدول العربية ، هذه المعادلة السياسية هي محط خلاف  ونحن نعتبر انه العنوان الاول الذي نعمل فيه على المستوى السياسي لاننا لايمكن ان نعيش في وطن بدون كرامة ، ولا بدون سيادة قوية ، ونسمع الكثير من الاراء بان هناك من ينخلى ويتنازل عن الكثير من القدرات والامكانات ولا يسعى لتقوية الدولة بقوى امنية وعسكرية  من جيش وقوى أمن لكي يتمكن من مواجهة الاعداء وهناك  من لا يريد ان يبقى التوافق حسب العنوان السياسي الذي طرحناه بان قوة الوطن هي بوحدة جيشه وشعبه ومقاومته .
ولفت ان الخلاف السياسي كبير ونحن في مجال تحد ومنافسة وانتم تسمعون أغلب الخطب لمرشحين لا يعرفون التحدث الا بلغة طائفية او مذهبية وكثير منهم  لا يتحدث عن حماية الاوطان بل يتحدث عن حماية الطوائف وذهب البعض اكثر من ذلك فهو يتحدث عن حماية المذاهب ولا يريد لاي مذهب اخر ان يكون موجودا في ساحته خوفا من بناء حسينيات جديدة على سبيل المثال ، اليس هذا ما نسمع ، لاجل ذلك فان الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله  قالا في خطاباتهم على مدى الايام الماضية اننا نحن امام استفتاء جديد ، استحقاق السادس من ايار هو استفتاء على قضية اساسية، والاستفتاء يجب ان يذهب اليه غالبية  الشعب  ليبدي رأيه في مسألة استراتيجية ، اما ان يقول نعم او  يقول لا ، اما ان نقول واياكم نعم لقوة لبنان  وسيادته واستقلاله وحماية حدودنا حسب نظريتنا ،وطريق الشهداء يجب ان تصان لحماية الوطن وحدوده .
وسأل  النائب رعد كيف نبني هذا البلد ؟، طرح الشراكة الوطنية ربما يكون مدخل لتجديد عزم الحوار فيما بيننا وللتوصل الى قواسم مشتركة فيما بيننا ، ولاننا نريد ان نبني بلدا تعالوا ننطلق من هذا الذي توافقنا عليه في تسوية الطائف  ونحاول ان نطور حياتنا السياسية ومؤسساتنا السياسية والادارية في هذا البلد ، لا يمكن ان نعالج الا اذا انفتحنا مع بعضنا البعض  وفق الشراكة التي تقوم على احترام القانون والالتزام به ،علينا ان نقر اننا شركاء في وطن وهذه الشراكة  محكومة بمدى احترامنا للقانون والتزامنا بهذا القانون ، اوليس معيبا ان نسن القوانين ولا نحترمها ولا نطبقها ، الحكومة التي تحول الى المجلس النيابي مشاريع قوانين يصوت عليها المجلس ، وبعد المناقشة تذهب الى الحكومة ، لا تصدر مراسيم تطبيقية لتنفيذها ، باي عالم نحن .
واضاف النائب رعد من استطاع ان يهزم عدوا كالعدو الاسرائيلي يملك العزم على ان يحل كل العقد الموجودة في الداخل ، لكن الداخل يحتاج مع الشركاء اللبنانيين الى لغة حوار تعتمد التزام معيار القوانين ، علينا الالتزام بالقانون ، صدقوني لا يستطيع احد ان يعيش خارج وطنه مهما هاجر او اغترب ، الوطن هو الحضن للجميع  بقدر ما نحبه بقدر ما ندافع عنه ومن دافع عن الوطن لم يبخل عليه لا بدم  ولا بروح ، واليوم لم يبخل عليه بصوت من اجل ان نحفظ سيادة وطننا وهذه رؤيتنا وهذا هو برنامجنا للمرحلة المقبلة لذلك تشتد الحملة علينا يوم بعد يوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى