عبد الحليم حمود يوقع كتابه : أنصار كل الحكاية
عبد الحليم حمود يوقع كتابه : أنصار كل الحكاية
خاص صدى وادي التيم
زينب فياض – انصار
في القصر البلدي – أنصار، وقع الدكتور عبد الحليم حمود كتابه التأريخي “أنصار كل الحكاية”، وهو عبارة عن سرد توثيقي لأنصار وعائلاتها ومبدعيها وزراعتها ونضالاتها. احتشد المكان بالأهل والاصدقاء وأبناء البلدة وزوار من مختلف المناطق. حضر الحفل إمام البلدة الشيخ محمد قاسم المصري، ومسؤول التوجيه الديني في مدارس المهدي الشيخ محمد الحمود، والمسؤول الثقافي لاقليم جبل عامل في حركة امل الشيخ ربيع قبيسي، والصحافي الدكتور جمال فياض، والدكتورة دنيا فياض ممثلة المجلس النسائي، وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين الشاعر محمد زينو شومان، والاعلامية سارة الحاف من الميادين، والاعلامية زينب طالب من قناة المسيرة اليمنية، والاستاذ زهير دبس رئيس تحرير “ماطق نت” كما حضرت وفود من جمعية حواس، ونادي القراء أنصار، وتجمع إيد بإيد. بداية الحفل كانت مع رئيس بلدية انصار المهندس علي فياض، الذي اشاد بالكتاب ومؤلفه الدكتور عبد الحليم حمود، واعتبرها لحظة تاريخية للبلدة التي قدمت وستبقى تقدم الابداعات في شتى المجالات. ثم كانت كلمة رئيس اللجنة الثقافية في البلدية الاستاذ علي عاصي الذي قدم لمحة بانورامية عن الكاتب والكتاب وأنصار، كونه من الاشخاص الذين اطلعوا عليه قبل الطبع. الكلمة الثالثة كانت للروائية زينب فياض التي قالت: كنت متيقنة أن ابن انصار الدكتور عبد الحليم حمود هو خير من سيكتب عن أنصار. هو الآتي من بيروت شغوفا ببلدته، متأبطا ذاكرته وحنينه لهذه البلدة. بعيدا عن كل ما قد يشكل أي نعرات او حساسيات. قافزا عن اي إشكاليات. ذلك لأنه يملك الحكمة ومهارة فهم النفس البشرية. حاملا مشروع واحد ( انصار تستحق أن تكون نجمة النجمات عروسا بين القرى). بعدها كانت كلمة الدكتور حمود الذي شرح حيثيات ولادة الكتاب، وقدم اقتراحاً للبلدية والبلدة بكل طاقاتها، تحت عنوان “يوم أنصار”، حيث يتم اختيار يوم في كل عام للاحتفال بعنوان أو قضية مرتبطة بتراث البلدة وهويتها، قديماً وحديثاً، وكان لفكرته صداً ايجابياً سيصار الى بحثها ميدانيا عمّا قريب. أما مقدمة الحفل الشاعرة سوسن بحمد فقد مزجت الشعر بالتعريف فكانت توليفة تليق بالحدث وتميزه. من كلمة بحمد عن الدكتور حمود، اخترنا الفقرة التالية:. عذرًا أيها الوقت! فلتسعفِ الحواسَ لتعبرٓ بحورَ الجمال.. هل من (سيمياءٍ) تقلّنا إلى تراتيلِ الجسدِ المقدّسِ؟! علّلها تبثُّ الحياةَ في (أبجديّةِ حنظلة) !وتكتب (الدفاترَ لنوحٍ) فيرضى أن ينجّبنا من طوفانِ المواهب وهديرِ الشعر والمؤلفاتِ عنده.؟!هل نستعينُ (بالهايكو) ؟بكلماتها الضّئيلةِ ومعانيها الكبيرة؟ أم نحقّقنُ الوقتَ بصفحاتٍ من( البوتوكس) ليكفي في التعريفِ عن سِرسابِ القن؟! فكتبه جاوزت المئة، وقصائدهُ عنقودية، وأحيانا انشطارية.. يرسمُ الشعرَ على اللوحات! ويكتبُ الرسمَ بالرسمِ على الصفحات! لا ندري أتعشقهُ الشاشات والاذاعات؟ أم ضاقت بهِ فتسربَ إلى الفصائيات؟!! هو ناجٍ من نوعٍ آخر.. في دور ناجي العلي (أصبح الآن عندي بندقية) وأصبح الآن لدي فخر بذكرِ اسمه إنه المبدع الفنان عبد الحليم حمود. إذا أردت أن تقرأ كتابا له، عليك أن تكون مجندا ومسلحا بآدابِ العالم أجمع. وبمراجعَ وقواميس، تدخل الكتاب قمحا تخرج خبزًا.. أتذكّرُ حين قرأتُ أحدى قصصه أنها ذكرتني بقصة جدتي عندما كانت تقول :تدخلُ بابا فتجد أبوابا عدّة، و عليك أن تعرف أيَّ بابٍ يُدخلك إلى الكنز!!!! كُرّمَ كثيرا، واليومَ نكرّمُ نحن بوجوده.. وكان آخر مناسبة كرم بها.. الدكتوراه الفخرية من المركز الثقافي الألماني. رئيس جمعية حواس الأستاذ عبد الحليم حمود. كتبت لأنصار ( كل الحكاية) فكنت البداية و صرت الحكاية.. كنت أتمنى أن يسعفني الوقتُ لأقولَ ثناءً بحقك.. لكن كل ما قلته الآن هو القليل من عنواين كتبك ، فجاء مدحك من ذاتك!! في الختام تم توقيع الكتاب والتقاط الصور التذكارية. يذكر ان الرواية زينب محمود فياض ساهمت في الكتاب لناحية التنسيق والمتابعات، بينما كان الغلاف عبارة عن صورة للفنان محمد أبو خليل، اما التصميم الداخلي فكان من اخراج الاستاذ حسن باجوق. والعمل صادر عن منشورات “حواس”، وسيكون في المكتبات خلال ايام.