تدابير مكثفة قرب الحدود اللبنانية.. و3 سيناريوهات في حال نشوب أي حرب

صدى وادي التيم-من الصحافة العالمية/

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس الجمعة، سلسلة غارات على مواقع ومراصد عسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وأعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العدوان الجديد الذي بدأه الطيران الحربي الإسرائيلي على أهداف للجهاد الإسلامي يحمل اسم: “بزوغ الفجر”.

وفي هذا السياق، اشادت مصادر حزبيّة في اتصالٍ مع وكالة “اخبار اليوم”، بصلابة وصمود الم ق او م ي ن وإبداعاتهم في الميدان وبالصبر الهائل لشعب غزة المظلوم المتماسك مع م ق اوم ت ه في خياراتها وشروطها، واكدت وقوف الحزب  وال  م قا و م ة الاسلامية إلى جانب انتفاضة و مق اوم ة الشعب الفلسطيني قلباً وقالباً وإرادة ومصيراً، وكذلك تأييدها حول رؤيتها للموقف وشروطها المحقة لإنهاء المعركة القائمة.

إذاً، ما ينكشف حُكماً هو أنّ كل المعطيات تشير إلى مؤشرات خطيرة في تداعيات العدوان، بعد ارتفاع وتيرة التهديدات من قبل الوزراء الاسرائيليين الذين هددوا بتدمير الضاحية في حال استهدف الحزب منصات الغاز في حقل كاريش، وهذا يوحي بأنّ القبول بعرض لبنان او طرحه لنّ يحصل، وانّ الرد الاسرائيلي سيكون سلبيّاً بشكل او بآخر، ما يفتح الباب امام خطوات جديدة من قبل الحزب، وهذا قد يكون الدافع لتنفيذ التهديدات الاسرائيلية في محاولة لردع الحزب ومنعه من القيام بخطوات تصعيدية.

ويُنقل عن البيئة الحاضنة لِقوى الممناعة، انّها تدعم اللّجوء الى استخدام القوّة لمُواجهة الغطرسة الإسرائيليّة، وبالمعنى “الدارج” على ألسنة الكثيرين من ابناء هذه البيئة: “أهلا بالشهادة.. نموت في الحرب دفاعاً عن وطننا وكرامتنا وثرواتنا أفضل بكثير من الموت جوعاً.. ونطلب من ال م ق او م ة تدمير تل ابيب قبل إقدامها على ايّ عمل مباغت تضرب فيها الضاحية الابيّة”.

وكان قد كشف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني العميد إسماعيل قاآني يوم السبت، أنّ “الحزب يخطط لتوجيه آخر ضربة للكيان الصهيوني وإزالته من الوجود في الوقت المناسب”.

في مقابل كل ذلك تُرسم ثلاثة سيناريوهات متوقعة في حال نشوب حرب بين لبنان واسرائيل:

اولاً: قصف منصّات استخراج النفط والغاز الإسرائيليّة في شرق المتوسّط.

ثانياً: إرسال وحدات من “الضفادع البشريّة”، تابعة لفرقة “الرضوان” الخاصة، لضرب الشواطئ والموانئ الإسرائيليّة وتنفيذ عمليات كوماندوس استشهاديّة.

ثالثاً: إشعال فتيل حرب إقليميّة تخوضها كل دول وأذرع محور المقاومة العسكريّة ضدّ دولة الاحتِلال.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى