“أنا مار شربل جايي إشفيك”.. هكذا أقام القدّيس شربل الأب لويس مطر من الموت!
صدى وادي التيم-متفرقات/
أصيب رجل لبناني مقيم في كندا وفاعل خير كبير، بمرض السرطان في حنجرته وكان على شفير الموت في غرفة المستشفى.
ووفق التقارير الطبيّة، لم يبقَ من حياته سوى أيام معدودة.
وفي أيّامه الأخيرة هذه، الساعة الرابعة صباحاً، يدخل إليه راهب، يهزّه بيده، قم.
قال له الراهب: أنا جايي إشفيك.
سأله الرجل: ومن أنت.
قال له الراهب: أنا مار شربل لبنان.
ووضع مار شربل يديه على حنجرته فزال المرض للتو.
شفاه مار شربل ليكمل عمل الخير الذي يقوم به.
عاد الرجل إلى لبنان وجثا أمام قبر القدّيس لساعتين، وقال: “لن أنسى لبنان طالما حييت”.
ما علاقة مار شربل بالأب لويس مطر، هل حصل أن شفاه مار شربل أو ظهر له؟
يقول الأب مطر: “بينما كنت أحتفل بالذبيحة الإلهيّة في المحبسة يعاونني أحد الكهنة الكلدان القادم من الأردن لشكر مار شربل على شفائه من مرض السرطان، وفي وقت المناولة وقعتُ على الأرض وأنا أحمل كأس القربان في يدي. فارقتُ الحياة من الساعة ١٠:٥٥ حتى الساعة ١:٤٥ ظهر ذاك اليوم: أدخلتُ إلى مستشفى سيّدة المعونات في جبيل، الدم متوقّف عن السريان في عروقي، نبضي أيضاً متوقف، طلب الطبيب الجرّاح من رئيس الدير إجراء عمليّة نسبة نجاحها لا تتعدى 4%، في وقت سارع طبيب الميل الدكتور خرمة بإدخال الميل من الفخذ في إتجاه القلب، فوجد أنّ الشريان ممتلىء بالحصى، فسارع الطبيب على ضخّ مواد سائلة لتحريك الحصى، أفلح حتى وصل إلى نقطة عجز خلالها إنتزاع حصوة كبيرة، فتوقف سريان الدم ونظر إلى المتواجدين في الغرفة قائلاً: لم يعد بامكاني القيام بأي شيء، “الأبونا راح”.
أعطاني مار شربل حياة جديدة كي أتوب وأخبر عن عجائبه أكثر فأكثر.