إليكم فوائد الجري في الصباح الباكر!

صدى وادي التيم – رياضة :
ينصح الأطباء والخبراء الصحيون بأداء التمارين الرياضية من أجل الحفاظ على صحة أفضل، اذ ان النظام الغذائي الصحي الى جانب التمارين الرياضية يقللان من مخاطر السمنة ومستويات السكر والكوليسترول وغيرها من الحالات الصحية المقلقة.
ويتميز الجري في الصباح الباكر بفوائد عديدة مقارنة بالجري في أوقات اليوم الأخرى، كما يكون الطقس أكثر اعتدالاً في الصباح الباكر، وبالتالي يكون أكثر راحة للجري.
وعلى الرغم من ذلك، يُفضل الكثيرون الجري في المساء لتجنّب إرهاق منتصف النهار أو لضيق الوقت في الصباح الباكر في أيام العمل أو الدراسة.
فوائد الجري في الصباح الباكر
1-تحسين النوم
إحدى ميزات الجري في الصباح الباكر هو أنه قد يؤدي إلى نوم أفضل ليلاً. وفقاً لدراسة أُجريت عام 2014، فإنَّ الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية في الساعة 7 صباحاً و 1 ظهراً و 7 مساءً، يقضون وقتاً أطول في النوم العميق في الليل.
وأشارت دراسة أُجريت عام 2012 على 51 مراهقاً يبلغ متوسط أعمارهم 18.3 عام إلى تحسّن النوم والوظائف النفسية لدى أولئك الذين ركضوا كل صباح، كل يوم من أيام الأسبوع لمدة 3 أسابيع متتالية.
2-تقوية الدماغ
أظهرت الدراسات أن التمارين يمكن أن تزيد من حدّة العقل لمدة تصل إلى 10 ساعات بعد التمرين، لذلك إذا بدأت يومك بممارسة الرياضة، فستكون أكثر إنتاجية خلال يوم العمل، مما لو كنت تجري في المساء بعد العمل.
3- التحكم في الشهية
غالباً ما يشير المتسابقون في الصباح إلى شعورهم بجوع أقل طوال اليوم، ووجدت الدراسة سببين لذلك، وهو إما نتيجة مباشرة للتمرين نفسه، أو أنه تحوّل عقلي من بدء اليوم بطريقة صحية والرغبة في الاستمرار في الشعور بالرضا.
4- علاج الاكتئاب
يحسّن الجري في الصباح الباكر من الحالة المزاجية ويعمل على علاج الاكتئاب وتقليل التوتر.
قد يكون الإندورفين الناتج أثناء التمرين من أفضل الطرق للتخلص من الاكتئاب والتعامل مع ضغوط الحياة. والإندورفين يؤدي أيضاً إلى شعور إيجابي في الجسم، على غرار المورفين، وأظهرت الأبحاث أن التمرينات تعتبر علاجاً فعّالاً، ولكن غالباً ما لا يستخدم بشكل كافٍ لعلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط.
كيف تنتظم في ممارسة الجري في الصباح الباكر؟
دعونا نتعمق في كيفية بدء الجري في الصباح، والأهم من ذلك، كيفية التمسك به على المدى الطويل:
1-ضبط الروتين الخاص بك
تتكيف أجسامنا بسرعة مع الروتين الجديد وستبدأ تلقائياً في الشعور بالنعاس والنشاط في الوقت المناسب من اليوم إذا اتبعت جدولاً ثابتاً، وهذا يعني الذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم سواء كنت تخططين لتمرين أقصر أو أطول، هذا يشمل عطلات نهاية الأسبوع.
2-تغيير وقت النوم تدريجياً
إجراء تغيير بسيط، عن طريق تغيير وقت النوم لجعله أبكر بـ 10 دقائق كل أسبوع، وبمرور الوقت، قد تجد أن الذهاب إلى الفراش مبكراً يبدو طبيعياً، حيث تبدأ هرموناتك في الانتظام.
3- أخذ بعض الوقت للإحماء
سيشعر جسمك بالتيبس في الصباح، لذلك ستحتاج إلى بعض تمارين الإحماء؛ ابدأ بتأرجح ذراعيك في دوائر ، والتواء قليلاً جنباً إلى جنب وأخذ بعض الأنفاس العميقة الكبيرة لملء رئتيك والبدء في نقل الأكسجين عبر الجسم.
لا يتطلب الأمر شدّة عالية لبدء إيقاظ جسدك بسرعة كبيرة، وبعد ذلك، قم بعمل روتين الإحماء الديناميكي القصير هذا، لمنح عضلاتك وعقلك بضع دقائق أخرى للاستيقاظ.
4-الاستعداد للجري في الصباح الباكر من الليلة السابقة
قبل الذهاب للنوم، حضّر ملابس العمل أو الجامعة، وجهّز وجبة فطور صباحية سريعة، وضع وعاء القهوة للتشغيل، وما إلى ذلك. بعبارة أخرى، افعل كل ما يمكنك فعله لتجعل صباحك أسرع؛ حتى لا يكون لديك أعذار لعدم ممارسة رياضة الجري الصباحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى