من منا لم يسمع عن سيلين حداد ؟
من منا لم يسمع عن سيلين حداد ؟
شيرين ابو شهلا
من منا لم يشاهد هدف سيلين الذي خرق زاوية شباك المرمى رغم بعد المسافة . فبعد نشر فيديو لضربتها الحرة وتنافس مع اجمل الأهداف ها هي ابنة 17 عاما تعود إلى الملاعب وتسجل بصمتها الخاصة رغم الإصابة التي ابعدتها أكثر من 3 شهور.
سيلين حداد ابنة 17 عاما بدأت مسيرتها الكروية منذ عام 2013 في نادي الآدب ورياضة مع فريق الشباب تابع لكفرشيما ومن بعدها انتقلت إلى نادي الإخاء الأهلي عاليه وما زالت تلعب في صفوفه.
بالإضافة إلى كل ما تحمله من صفات حسنة ومن قوة الإثبات النفس استطاعت سيلين أن تلعب بصفوف المنتخب الوطني وتقول أجمل شيء أو عبارة يمكن وصفها في هذه اللعبة هي أن لا مجال لدور الأنا في اللعب إنما توجد كلمة نحن ، نعم نحن الفريق بأكمله الفريق الذي يقاتل الدفاع ويصارع المهاجم ويحمي الحارس ويخفف الضغط الوسط أنها عبارة عن يد واحدة فقط لا غير .
استطاعت سيلين أن تثبت اسمها ضمن الأسماء الصعبة والرقم الأصعب في لبنان ففي كل مباراة تلعبها تبرز فيها أكثر وأكثر وكأنها بلعبها هذا توجه رسالة إلى المعنيين بأن يجب عليهم الاهتمام بهذه اللعبة أكثر ويجب تحفيز الفتيات أكثر وأكثر ولأن مواقع التواصل الاجتماعي هي المسيطرة على أدمغة وعقول البشر يجب علينا نشر هذه اللعبة عبر هذه المواقع .