سوق الدواء الى الوراء!
“في” لقاء إعلامي مع مجموعة من الصحفيين، تحدّث نقيب مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات كريم جبارة عن سوق الدواء وأعمال الشركات المستوردة في الأزمة الحالية، وأجاب على أسئلة الحاضرين وهي التالية:
انخفض حجم سوق الدواء في لبنان بشكل ملحوظ جرّاء الأزمة. حيث أنّه كان يوازي في السابق حوالي مليار دولار سنويًا، وقد أصبح يوازي اليوم ٥٠٠ مليون دولار فقط. ونصف هذا السوق المتبقّي هو سوق مدعوم، وبالتّالي لا يحصل المستورد على أي هامش ربح لأنّ هذا الهامش يُحسب على سعر صرف الـ١،٥٠٠ ل.ل. وبالتّالي، فإنّ قيمته لا تساوي أي شيء نسبيًا، علمًا أنّ كلّ المصاريف أصبحت اليوم مدولرة وتُدفع بالدولار الأمريكي النقدي. وبالتالي، فإن الهامش الفعلي للمستوردين على الأسعار حاليًا يساوي ربع المبلغ الذي كان يتمّ تحقيقه سابقًا. وهذا معناه ان الهامش قد انخفض بنسبة اجمالية توازي ٧٥٪ عمّا كان عليه قبل الأزمة. ونتيجةً لذلك، يصعب على المستوردين تغطية كامل مصاريفهم، إلّا أنّ الشركات عازمة على الاستمرار بالقيام بواجباتها، متأمّلةً أن تتحسّن الأمور في المستقبل.