تجّار صور فاضحة… أم مضطربون نفسياً؟ متلصّصون على النّساء يثيرون غضباً بمصر
صدى وادي التيم – اخبار العالم العربي /
قبل أيام قليلة، اكتشفت سيدة كاميرا هاتف جوال مشغلة على وضع تصوير الفيديو، داخل حمام السيدات في أحد المطاعم الشهيرة بمنطقة الساحل الشمالي المطلة على البحر الأبيض المتوسط، شمال مصر.
هذه الواقعة التي بدأت السلطات بالتحقيق فيها، ليست الأولى من نوعها، فقد أعادت إلى الأذهان سلسلة من الوقائع المشابهة، التي اكتُشفت بالصدفة في مناطق متفرقة، خلال فترات زمنية متفاوتة.
ومن بين تلك الوقائع، على سبيل المثال، ضبط صاحب محل ملابس في القاهرة، في شهر آذار (مارس) الماضي، وبحوزته نحو 500 صور لسيدات عاريات، واتهم بأنه كان يصور النساء اللاتي يقسن الملابس في “البروفة” الخاصة بمحله.
وشهد عاما 2021 و2020 وقائع مشابهة، ما يطرح تساؤلات حول سبب ظهور هذه الجريمة وتكرارها خلال السنوات الأخيرة، وما الهدف من تثبيت الكاميرات الخفية في أماكن تضع فيها النساء ثيابهن أو يتخفّفن منها؟
وتقول الكاتبة الصحافية المتخصصة في مجال الجريمة شيماء القرنشاوي لـ”النهار العربي” إن “التحقيقات التي أجريت مع المتهم في واقعة حمام المطعم، لم تكشف بعد عن الأسباب وراء ارتكابه هذه الجريمة”.
ولكن القرنشاوي تعتقد أن ثمة 3 احتمالات، تكون هي الدافع غالباً وراء ارتكاب مثل هذا النوع من الجرائم: “قد يكون الجاني مصاباً باضطراب نفسي، أو يرغب في ابتزاز ضحاياه، أو أن يكون ضمن شبكة أوسع تستغل تلك الصور في أعمال غير مشروعة عبر الإن
وكالات