لماذا يحتفل العالم بيوم الضحك العالمي؟

عام بعد الآخر، أصبح يوم الأول من مايو 14 أبريل يوماً عالمياً للضحك، وذلك لرفع الوعي بالضحك والفوائد العلاجية العديدة التي يوفرها، والهدف الآخر لليوم هو إظهار السلام العالمي وبناء وعي عالمي من خلال الضحك.

يعود تاريخ لحظة الضحك الدولية إلى عام 1997 عندما دعا استشاري الفكاهة وعالم النفس، إيزي جيزيل العالم بأسره للانضمام إلى هذا اليوم والقيام ببعض الأنشطة الممتعة لتشجيع الجميع على الضحك، وفقاً لجيزيل الضحك ضروري مثل التنفس.

ويقول إيزي جيزيل: “يأتي الضحك بعد التنفس مباشرة باعتباره أكثر الأشياء الصحية التي يمكنك القيام بها”، ويأتي الغرض من هذا اليوم هو تحفيز الناس على إيجاد الإيجابية في الحياة.

ويوصف الضحك غالباً بأنه أفضل دواء، له تأثير إيجابي على صحتنا، وبدأ يوم الضحك الدولي لتحسين وجهات نظرنا عن إتيكيت الضحك، وثبت أن الضحك مفيد للقلق، كما قال منشئ العطلة نفسه، “إنه يخفف التوتر، ويغرس التفاؤل، ويزيد الثقة بالنفس، وينزع مقاومة التغيير، ويعزز كل علاقاتك”.

وبدأ الأكاديمي الهندي الدكتور مادان كاتاريا مؤسس حركة يوجا الضحك، أول مرة للإحتفال باليوم العالمي للضحك في مومباي بالهند يوم 11 يناير 1998.

ونشر الهندي مادان هذا التقليد عالمياً بهدف بهدف نشر شعبية يوجا الضحك في العالم، واعتبره كثيرون رمزا للسلام تحت شعار “السلام العالمي عن طريق الضحك” خصوصاً في ألمانيا التي تضم 60 نادياً لممارسة هواية الضحك، يقدر عدد أعضائها بـ 3500 شخص.

وتقول مدربة الضحك الألمانية “أنا راوخ” إن الهدف من تدريبات الضحك هو الانتقال من تمثيل الضحك إلى الضحك الحقيقى بشكل طبيعي، حيث أن الضحك يدرب على التنفس الطبيعي ويمنح الجسم مزيداً من الأوكسجين واندفاعاً أسهل للدم في الشرايين إضافة إلى أنه يعكس فرحة الروح وشجاعة النفس والقوة الكامنة للتغلب على المعاناة.

وبدأ الاحتفال بيوم الضحك العالمي يتسع بعد ذلك ليصل إلى 50 دولة حول العالم تحيي هذا اليوم كلٌ على طريقتها الخاصة، في ألمانيا يحتفلون بعيد الضحك احتفالاً خاصاً من خلال أندية الضحك، عبر الضحك المتواصل لمدة ثلاث دقائق تجمع هواة الضحك والمرح في برلين وفرانكفورت.

وينخرط الضاحكون في موجات من الضحك المتواصل كدعوة إلى جميع أنحاء العالم للاحتفال عن طريق الضحك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!