لقاء انتخابي لحركة أمل وحزب الله في كفركلا
الين سمعان – وطنية
أقامت اللجنة الإنتخابية لحركة أمل و حزب الله لقاءً إنتخابياً في بلدة حولا بحضور الوزير علي حسن خليل و النائب علي فياض , قيادات من حركة امل وحزب الله , رئيس وأعضاء المجلس البلدي. الشيخ محمد حسين . وحشد من الأهالي
وقد القى النائب علي فياض كلمة تحدث فيها عن تاريخ حولا و جهادها ضد العدو الصهيوني و التي قد ارتكبت فيها اول مجزرة صهيونية في جبل عامل والمعاناة التي تحملها أهالي البلدة في ظل الإحتلال و ما كان للمقاومة من فضل في التحرير
واكد فياض التمسك بالمقاومة لأن هذا الوطن لا يزال في عين الإستهداف الإسرائيلي ولأن التهديد الإسرائيلي ليس مزحة عابرة بل هو امر واقع ضد اهلنا ووطننا وقرانا .
لقد انتصرت المقاومة بدماء شهدائها وصمود اهلنا في هذه القرى وقد رسخت هذه المقاومة معادلة الردع مع العدو الصهيوني .
واشار فياض بأن الشعار ” نحمي ونبني ” هو لحماية المقاومة وبناء المجتمع الذي يستحق بأن يعيش بكل كرامة .
وأكد فياض على عمق التحالف مع حركة امل داعياً الى التصويت بكثافة في 6 ايار لرفع الحاصل الإنتخابي لتحقيق الفوز الكامل .
بدوره الوزير علي حسن خليل جاء فيها :
لا يمكن ان نؤرخ لتاريخ لبنان الجديد دون ان نكتب تاريخ جبل عامل تاريخ هذا الجنوب المقاوم دون أن تكون حولا أول صفحاته .
لا يمكن لأحد يريد أن يعرف حقيقة هذا العدو المتربص بنا والرابض على ارض فلسطين دون أن يعبر موقع حولا في هذا الصراع .
ولقد كتب أبطالها تاريخاً مجيداً لكل الوطن .
وقد تحدث عن القضية المركزية الاولى وهي المقاومة والتّي لم تعد مسألةً خاصة بل أصبحت حاجةً وطنية من أجل الدفاع عن لبنان ومن أجل حماية هذا الوطن ومن أجل ردع العدوان عليه
وأكد على حفظ المقاومة و النهج من اجل حماية وطننا وحماية مستقبلنا لأن المقاومةلم تدافع فقط عن الجنوب إنما كانت من اجل حماية القرى في جبل لبنان وفي الشمال وفي البقاع وفي كل اماكن هذا الوطن
وإنتقد خليل الخطاب الذي يحيد المقاومة عن المعادلة السياسية داعياً الى إعتماد لغتها في الخطابات الوطنية من اجل التصدي للعدو الصهيوني ليتراجع عن اطماعنا في أرضنا ووطننا وتاريخنا ومستقبلنا .
واشار خليل بأننا نخوض الإنتخابات من اجل ان نكرس القيم التي إرتضيناها للدفاع عن حقوق الناس من اجل تطوير مناطقنا و القيام بمشاريع كبرى و رعاية مصالح الناس وهذا الامر يتطلب مبادرات على المستوى السياسي وطريقة واسلوب التعاطي مستقبلاً مع المؤسسات وكل ما يتصل بأجهزة الدولة .
واكد خليل حرص حركة امل وحزب الله ان نخوص معركة في إتجاه تعزيز الأدوات التي تساعد على إصلاح بنيوي في نظامنا في عمل مؤسساتنا و اطلاق البرامج لتحقيق من خلالها ما يطمح اليه هؤلاء الناس .