«الأسعدية» لأول مرة خارج الترشيحات منذ ٩٠ عاماً.. والمعارضة تنشط و«وعي» تحتج!

 

صدى وادي التيم – لبنانيات :

منذ قراية تسعة عقود، تغيب ترشيحات عائلة الأسعد، عن سجلات ترشيحات الانتخابات النيابية ، لدى وزارة الداخلية ، لدورة العام ٢٠٢٢، حيث لم يسجل في دائرة الجنوب الثالثة( مرجعيون _ حاصبيا) وهي الحصن التاريخي للعائلة، ترشيح اي من أفرادها، بعدما كان امتد مسلسل الترشيحات من عبد اللطيف الأسعد في مطلع العشرينات من القرن الماضي إلى نجله احمد وحفيده كامل، اللذين توليا رئاسة المجلس النيابي لدورات عديدة وصولا إلى ابن حفيده احمد كامل لأسعد العام ٢٠١٨ دون انقطاع . تم استبعاد العنصر النسائي الوحيد الناشطة نعمت بدر الدين بموازة غياب هذا التيار ( الاسعدي) بوجوهه العائلية المباشرة، وترشيح مقربين منه، تسلك اللائحة المعارضة في دائرة الجنوب الثالثة ( النبطية وبنت جبيل ومرجعيون- حاصبيا ) طريقها نحو الإعلان الرسمي، بعد حسم الشبه نهائي لأسماء مرشحيها الـ ١١، وتوزعت وفق عاملين على ترتيب اللائحة، على الشكل التالي الدكتور علي مراد ، المحامي حسن بزي وخليل ديب، عن المقاعد الشيعية الثلاثة في بنت جبيل و الدكتور وفيق ريحان و الدكتور علي وهبي ووسيم غندور، عن المقاعد الشيعية الثلاثة في النبطية، فيما تم استبعاد العنصر النسائي الوحيد الناشطة نعمت بدر الدين، وقد أعاد أحد أفراد اللائحة العتيدة ذلك إلى أن اللائحة، لا تستوعب سوى ١١ مرشحا، فيما عدد المرشحين تخطى هذا العدد بكثير. وفي مرجعيون – حاصبيا ، التي يوجد فيها خمس مقاعد، اثنان منها للشيعة وواحد لكل من السنة والدروز والارثوذكس، فقد استقر رأي هيئة التنسيق المؤلفة من الأحزاب اليسارية المتحالفة ومستقلين، على تسمية كل من المرشحين الشيعيين سامي الجواد ( مقرب من التيار الأسعدي) وابراهيم العبدالله، وفراس حمدان عن الدروز، والدكتور الياس جرادة عن الأرثوذكس، ومحمد قعدان عن السنة. دعت حركة وعي التي تترشح عنها الناشطة نعمت بدر الدين، هيئة التنسيق في النبطية إلى عدم التسرع وفي هذا السياق دعت حركة وعي، التي تترشح عنها الناشطة نعمت بدر الدين، هيئة التنسيق في النبطية إلى عدم التسرع واستخدام الوقت المتاح لمزيد من التشاور في ظل ارتفاع عدد المرشحين في الدائرة الثالثة، وذلك من أجل بذل أقصى الجهود الممكنة لضمان التوصل إلى لائحة واحدة وطنية وقوية َذات حيثية وتملك مقومات النجاح. كما أكدت ان تشكيل اللائحة، يجب أن يتم من خلال التفاهم بين مرشحي جميع الأقضية، والاتفاق على بيان سياسي وبرنامج انتخابي  في ما بينهم، واستغربت دعوة هيئة التنسيق في النبطية لتقديم الترشيحات إليها خلال يومين، واعطائها لنفسها حق اختيار من تشاء ودعوة من تشاء للانسحاب.
حسين سعد – جنوبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى