لمحة عن فراس حمدان.. المرشح عن المقعد الدرزي في دائرة مرجعيون – حاصبيا
تقدّم المحامي فراس حمدان بالترشح عن المقعد الدرزي في دائرة الجنوب الثالثة (حاصبيا – مرجعيون) ومن ضمن إئتلاف القوى المنتفضة في ١٧ تشرين…
هو إبن بلدة الكفير.. إبن العميد المتقاعد في الجيش اللبناني اسماعيل حمدان والمرحومة ليندا العيسمي (إبنة حاصبيا).
لمع اسمه بعد مشاركاته منذ اللحظة الأولى في ثورة ١٧ تشرين وبصفته عضو في لجنة الدفاع عن الموقوفين، التي دافعت عن كل موقوف أمام المخافر والثكنات، بشكل تطوعي وبخوض معارك قانونية لتحصين حقوق الدفاع والتي أثمرت تعديلا في المادة ٤٧ التي كرست حقوق الدفاع بالنسبة للموقوفين.
وهو أحد جرحى 8 آب، نتيجة بطش المنظومة حيث أصيب بإصابة حرجة نتيجة ضرب المتظاهرين واستهدافهم بقنابل الخردق، إستدعت إجراء عملية جراحية خطيرة ما زالت أثارها ممتدة حتى اليوم بوجود الخردق في قلبه حتى اليوم.
يقول الشاب الطموح فراس اسماعيل حمدان أنه إبن منطقة قاومت الإحتلال منذ ال ٤٨، وعانت كل أنواع التهميش، الإقصاء، الحرمان والتمييز..
منطقة اعتبرت على مدى التاريخ ملحقاً فرعياً عند زعماء الطوائف والأحزاب التقليدية يفاوضون بإسمها ويجعلوها فريسة المقاسمة الإنتخابية والسياسية…
وعن الوضع الاقتصادي يقول:
المعادلة هي ببساطة بين الضحايا الذين سُرقت أموالهم بالمصارف وبين مجموعة الأشرار الذين هم أصحاب المصارف الذين استفادوا من الهندسات المالية وسياسات رياض سلامة التي مولت المنظومة بصفقاتها وسمسارتها وسرقاتها لأموال الناس…
ويضيف أنه إنطلاقاً من الشارع قرر الترشح إلى الانتخابات، والمشاركة عند كل استحقاق سياسي، نقابي ومطلبي بوجه النظام والمنظومة.
ويقول أن الانتخابات ما هي إلا محطة وهذا الترشيح هو وسيلة من وسائل الإشتباك المفتوح مع كامل هذه المنظومة السياسية، المصرفية، القضائية والأمنية…
ويؤكد أنه يترشح اليوم في دائرة الجنوب الثالثة (حاصبيا – مرجعيون) ومن ضمن إئتلاف القوى المنتفضة في ١٧ تشرين ضمن الجنوب-٣ ومع كل القوى التغييرية في إئتلاف #الجنوب_معاً يقع هذا الترشيح وتخاض هذه المواجهة.
اسعد رشيدي