إرتفاع صادم لسعر صفيحة البنزين… ماذا في التفاصيل؟
صدى وادي التيم – إقتصاد /
“نشرت “الدولية للمعلومات” تقريرًا تحت عنوان: “صفيحة البنزين في سنة واحدة من 35 ألف ليرة إلى 463 ألف ليرة”.
وجاء في التقرير: “قبل سنوات كان مجرد الحديث عن احتمال فرض ضريبة على سعر صفيحة البنزين أمراً محرماً ومحظوراً. يحاذر المسؤولون الإقدام عليه خوفاً من اندلاع شرارة اشتعال الشارع احتجاجاً في ظل أهمية هذه المادة نظراً لانعدام النقل العام. اليوم وصل سعر صفيحة البنزين إلى مستويات عالية وخطيرة غير مسبوقة وهي قد ترتفع أكثر في الأشهر القادمة في حال ارتفاع سعر برميل النفط عالمياً وتراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار”.
وأشار التقرير إلى أسباب عديدة تكمن وراء هذا الارتفاع الكبير في سعر صفيحة البنزين، من أبرزها:
-انهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار من 1,500 ليرة إلى 33 ألف ليرة ومن ثم تراجعها إلى نحو 21 ألف ليرة حالياً.
-رفع مصرف لبنان الدعم عن سعر صفيحة البنزين واعتماد سعر منصّة صيرفة.
-ارتفاع سعر برميل النفط عالمياً من نحو 25 دولاراً إلى 60 دولاراً، واليوم إلى أكثر من 130 دولار مع اندلاع الحرب الروسية.
-فرض ضريبة جمركية ورسم استهلاك داخلي وضريبة على القيمة المضافة على صفيحة البنزين.
شبه احتكار في استيراد البنزين محصور بـــ 4 شركات أساسية ما يمكنها من التحكم بالسعر وفرضه على وزارة الطاقة والمياه لإصدار الأسعار الرسمية.
كما وتحدّث التقرير عن إرتفاع الأسعار: “نتبين من خلال الجدول التالي تراجع سعر صفيحة البنزين من 33,300 ليرة في تشرين الأول من العام 2010 إلى 18,600 ليرة في آذار من العام 2016. وأخذت بالارتفاع التدريجي حتى وصلت اليوم في 11 آذار 2022 إلى 463 ألف ليرة. ولكن خلال عام واحد أي منذ آذار 2021 وحتى آذار 2022 ارتفعت من 34,500 ليرة إلى 463 ألف ليرة أي بارتفاع مقداره 428,500 ليرة ونسبته 1,242%”.
ولفت التقرير إلى أن “منذ بدء الأزمة الأوكرانية في نهاية شباط 2022 وحتى 11 آذار 2022 ارتفع سعر صفيحة البنزين من 362 ألف ليرة إلى 463 ألف ليرة أي بارتفاع 101 ألف ليرة ونسبته 28%”.