إعلاميون يلتقون الوزير القاضي المرتضى وتأكيدات من الطرفين على رفض الترويج للش-ذوذ الجنسي

صدى وادي التيم-لبنانيات/

تحت عنوان “مكافحة الترويج للشذوذ الجنسي” التقى عدد من الإعلاميين في المواقع الإلكترونية من عدة محافظات وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، وجرى النقاش حول سبل مواجهة خطاب الترويج للشذوذ.
استهل اللقاء بكلمة افتتاحية للإعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الإعلامي الذي أكد أن اللّقاء فرصة لشكر المرتضى على موقفه الرافض للترويج للشذوذ الجنسي، معتبرا أنه من واجب الإعلاميين جميعا أن يؤيدوا هذا الموقف ويدعموا كل حملة تهدف للتصدي لمشروع ضرب القيم، واستغلّ اللقاء كفرصة لإطلاق مبادرة تهدف إلى القيام بإجراءات عملية تكون بمثابة حملة مضادة لكل داعمي هذا الخطاب.

بدوره جدد الوزير القاضي محمد المرتضى مواقفه الثابتة تجاه هذه القضية،

وأعلن إن اقتراح تشريع الشذوذ هو الذي سقط قبل ان يتم عرضه على الهيئة العامة….اما مشروعنا وهو مشروع قانون تجريم الترويج للشذوذ فسيصدر قريبا جدا .. ومؤكدا على أنه سيكون دائما وأبدا صدى لصرخة اللبنانيين الرافضين لمشروع ضرب النظام القيمي للمجتمع عبر تسريب إعلانات وعبر حملة تشنها منظمات المجتمع المدني التي تحمل على عاتقها مهمة نقل هذا المشروع والترويج له وفرضه على المجتمع الرافض له بشقيه الإسلامي والمسيحي.
وأكد المرتضى أنّ لبنان يعيش حصارا، ومن لا يؤمن به فهو يعيش في عالم آخر، مشيرا الى أن هناك مسعى لهد صيغة العيش الواحد يتزامن مع محاولات لتحطيم المنظومة القيمية ،ومع مشروع إفقار الشعب اللبناني وتردي الواقع المعيشي للبنانيين.
ولفت المرتضى الى أنه ومنذ ما يقارب الشهر ونصف الشهر، أشار الاب جورج حبيقة وهو رجل دين في قمة الوعي، والعمق في التاريخ والفلسفة والسياسة أن اسرائيل مؤمنة بأن لا رسوخ لها قبل القضاء على الصيغة اللبنانية التي اعتبر المرتضى أنّ لها ركيزتان أساسيتان وهما العيش الواحد والقيم الجيدة.
واشار المرتضى إلى أن هذه الصيغة تناولها البطرك الراعي بركيزتيها بغية حماية مجتمعنا من الافكار المشبوهة التي تخالف نظام الخالق، وشدد المرتضى على أن البطرك طلب ان تدرج هذه العبارة بدقتها وحرفيتها في اقتراح القانون.

واعتبر المرتضى ان هناك جهات تسمي نفسها اعلامية وتضخ بذهن اللبنانيين ان النموذج اللبناني ميؤوس منه.. وأنّ المسيحيين لا يستطيعون أن يتعايشوا مع المسلمين او في البيئة اللبنانية وتقوم بذلك عن وعي وادراك واصرار تحت عناوين التقسيم والفدرلة ..

وتوقف المرتضى عند فيلم “باربي” الذي يراد منه أن يكون للأطفال الصغار، فيما يبدو عليه، مؤكدا أن فيه رسائل لقولبة المجتمع والعمل على لاوعيه ومن خلاله يتم الترويج للشذوذ، مشيرا الى أنه على أهميته يبقى تفصيلا ولكنه مناسبة مناسبة لفهم المخطط الشيطاني، مشيدا بالاعلان الذي قدم كعمل مضاد لاعلان قناة المتمرمرة قاصدا بها قناة ال “MTV”، واصفا اياه بالنموذجي.

وختم المرتضى بالقول “لبنان مكفي، وبالقوة بدو يكفي، ليكون كيان قائم ومؤدي لوظيفته.. مكان العيش الواحد بين المسلمين والمسيحيين ..وخيطوا بغير مسلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى