“المونيتور”: نتنياهو يؤسس لـ”فوبيا”.. استعدّوا لـ PowerPoint جديد عن صواريخ بيروت!

ترجمة: سارة عبد الله

بعنوان “نتنياهو يتسبب برهاب إيران من أجل إستمرار الإحتلال”، نشر موقع “المونيتور” مقالاً جاء فيه أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عاد الى قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 27 أيلول لإرسال ما أسماه “رسالة إلى الطغاة في طهران”.

وأعلن نتنياهو في رسالته أنّ إسرائيل لن تسمح أبداً لنظام يدعو إلى إبادتها بتطوير أسلحة نووية. وستواصل العمل ضد وجودها في سوريا ولبنان والعراق. ولفت الموقع الى أنّ نتنياهو لطالما لاحق كيفية تطبيق الإتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الولايات المتحدة.

وبحسب الموقع، فقد علّق عاموس جلعاد، الرئيس السابق لقسم أبحاث الاستخبارات العسكرية ومكتب الشؤون السياسية بوزارة الدفاع، معلنًا عن بعض التحفظات. حيث قال: “لماذا يُلزم إلغاء الإتفاق؟ نحن نضغط على الإيرانيين ليضربوننا أكثر من أي وقت مضى. بدلاً من 130 ألف صاروخ، سنحصل على مئتي ألف”، في إشارة إلى الصواريخ التي يعتقد أن إيران زودت بها “حزب الله” في لبنان.

من جانبه، رفض مسؤول استخباراتي أميركي، لم يكشف عن إسمه، بعد خطاب نتنياهو خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، المزاعم عن وجود منشأة نووية إيرانية جديدة كشفتها إسرائيل.

 وفي الوقت نفسه، قال يوكيا أمانو، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه على النقيض ممّا قاله نتنياهو عن أنّ إيران تمنع المفتشين من دخول المواقع النووية المشبوهة، فإن الوكالة تتمتع بقدرة مطلقة على القيام بعمليات تفتيش في جميع المواقع التي تسعى إلى زيارتها.

وأشار الموقع الى أنّ نتنياهو نجح في حشد القوى العالمية ضد برنامج إيرانالنووي وأقنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من الصفقة. كما تمكّن في الآونة الأخيرة في إبعاد الإيرانيين عن “الحدود الإسرائيلية” في جنوب سوريا.  

 واعتبر الموقع أنّ رئيس الوزاء الإسرائيلي قضى وقته وهو يؤسس للفوبيا أي الرهاب من إيران، ويمكن تفسير هذه السياسة بأنّها آخر ورقة تين يستخدمها من أجل غضّ النظر عن سياسة الإحتلال والتي من المتوقّع أن يستمرّ بها.

وختم الموقع بالقول: “أمام هذا الواقع فلنتحضّر لعرض جديد على PowerPoint، تظهر “منشأة نووية” في قلب طهران، أو منصات الصواريخ في ضواحي بيروت”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى